وننتظر وفي الانتظار امنيات بأن يخرج الناطق الرسمي للقوات المسلحة ….
والخبر …تصريح يعلن موت حميدتي ….
واعلان موت حميدتي يقتل اغلب القادة في مليشيا الدعم السريع ….التي تشكك في موت القائد …
واعلان موت حميدتي يكشف عن الدولة التي تسترت علية والتي أصبح خطرها اكبر من دويلة الامارات …وفي الامارات يعاني السوداني من صلف حكام هذة الدويلة واستخباراتها التي تعتقل كل من تشتبه في وطنيته والشعب الاماراتي لأول مرة يقف ضد حكومتة ويعلن معارضته….والمعارضة الإماراتية تظهر لتغيير السلطة في الامارات ….
وهنا في قري الجزيرة والسودان يتعاهد الجميع وبصوت واحد علي الدعاء وتقديم شكوي الي الله والانتقام تشهدة الامارات وبركة الدعاء تقوي الايمان عند من فقدوا أسرهم وهجروا بيوتهم ….
وشهداء الجزيرة هم من يحرروا مصفاة الجيلي والمفاوضات تأتي بمئات العربات من داخل المصفاة لتضاف الي غنائم الجيش قبل الهجوم الأخير لتتحقق نبوءة عقار في إنهاء الحرب بتاريخ ديسمبر وفي ديسمبر يفرح الوطن بتحرير شارع التحدي ووصول الاغاثات من عطبرة والدامر وبورتسودان عبر الطريق حتي الحلفايا ….
والمستنفرين من نهر النيل يتهيأون لدخول بحري من أجل إعادتها لوضعها الاول إغاثة لمن سجنوا في البيوت ومنعوا من الخدمات …وخطة الجيش فتح الطرق القومية واعتقال كل المتعاونين ومساندي المليشيا بعد تمكين المنظمات من تقديم خدماتها للمرضي …وفي يناير ستنصب الخيام احتفالاً بشهداء الكرامة
وفي الأيام القادمة قرارات مهمة لمجلس السيادة تسبقها إسقاط اخر مسيرات للمليشيا…
والكشف عن المنظمات المخابراتية بعد فشل مهامها
وكشف الحقائق لن يكون بألسنة من أسروا في قبضة الجيش ولكن بموتي الهجوم على المصفاة…