بعد هزيمة المليشيا في الميدان اعلامها الضلالي ما يزال في اللف والدوران – أخر العلاج – ✍️ خالد فضل السيد
بعد فشل كل المخططات السابقة للنيل من القوات المسلحة لجات المليشيا في قري الجزيرة مؤخرا الي مهاجمة وضرب المواطنيين بعنف وعمدا وتهجيرهم قسريا انتقاما لهزائمهم في تلك الولاية .
وياتي ذلك بعد تعرض مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها للهزائم المتكررة في كل المحاور والجبهات القتالية وبالذات في الجزيرة بعد استسلام كيكل وقواته التي تعتبر صفعة قاسية لهم.
اصبح هدف اعلام المليشيا واضحا هو محاولة تحريض المواطنيين وابعادهم من الوقوف خلف الجيش باعتبار انه مقصر في حمايتهم في خطة جديدة الغرض منها تاليب المواطنيين ضد الجيش والقوات المساندة له وقد بدا اعلامهم بمساندة عملاؤهم من القحاته يعمل في الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي في هذه النقطة.
وصاروا يطلقون في تغريداتهم الملغومة لتحريض المواطن ضد قيادات القوات المسلحة وذلك بغرض مزيدا من الضغط النفسي على الجيش وتضييع فرحة المواطنيين بانتصارات الجيش والتحرير الذي تم للعديد من المدن المختلفة.
ومن والمحاسن و الايجابيات خلال هذه الحرب ان المواطن صار مدركا لكل تلك الاعمال الاعلامية الخبيثة واصبح لايكترث لها مما ساهم في افسادها.
الدعم الذي وجدته القوات المسلحة من المواطنيين وعامة الشعب اصبحت حديث الوكالات الاعلامية الخارجية وصار يضرب بها المثل في التضحية والوطنية وقد تطبق شعار ( جيش واحد شعب واحد).
القوات المسلحة تتقدم الان بخطي ثابتة وتكتيكات عسكرية ساهمت في النصر الذي يتحقق الان في مختلف ربوع البلاد والذي بدوره اصبح النصر العام قاب قوسين او ادني.
الانتصارات التي حققها الجيش علي المليشيا المتمردة والمدججة باحدث الاسلحة صارت حديث الخبراء العسكريين في مختلف بقاع العالم وقد صرحوا وعبروا عن اعجابهم بمهارتها وتكتيكاتها في وسائل الاعلام العالمية وهذا وحده يكفي لاخراس اعلام التمرد الذي درج علي فبركة الاخبار وتزيفها لتغطية فشل المليشيا وهزائمها في ميادين القتال المختلفة.