مقالات الرأي
أخر الأخبار

الدبة تنعم بالطمأنينة رغم أنف المرجفين ✍️ ليلى زيادة

منذ بداية الحرب وتدفق أعداد كبيرة من النازحين والباحثين عن الأمان الى الولاية الشمالية عامة ومحلية الدبة خاصة كانت المليشيا المتمردة بين كل حين واخر تحاول أن ترسل تهديدآ بالزحف على الولاية الشمالية والدبة على وجه الخصوص ولكن محلية الدبة لم تهتم بهذا الوعيد والتهديد الزائف وهى المحلية التي دعمت القوات المسلحة السودانية بقوافل الدعم والاسناد في مرات عديدة ووصل رجالها حتى الصفوف الأمامية في مناطق القتال وشاركوا بفعالية في العمليات القتالية ضد المليشيا وكانو صمام الأمان والبوابة الشمالية المؤمنة بحكم الموقغ الجغرافي الاستراتيجي لمحلية الدبة الذي يربط العديد من الولايات وهي الخرطوم وشمال كردفان وشمال دارفور ونهر النيل بل حتى الطريق الممتدد شمالا الي مصر هذه الميزات جعلت المليشيا تحلم احلام يقظة بأن تصل إلى الدبة ولكن هييهات فالدبة محروسة برجالها وعتادها الذي اعدت له منذ بداية الحرب حتى يكون سلاح ردع لكل من تسول له نفسه بمجرد التفكير في اي عمل عدائي يستهدف؛ امنها.

فمحلية الدبة تضم الان الاف المقاتلين الذي يضعون اياديهم على الزناد تحسبآ لاي طارئ وعلى رأسهم المدير التنفيذي لمحلية الدبة ورئيس لجنة امنها هذا الرجل الذي يحمل هموم المحلية وأهلها ويعرف كل تفاصيلها وهو رجل في قلب معركة الكرامة ويكفيه فخرآ وأسرته الكريمة ان شقيقه الضابط الطيار عمر صابر احد شهداء معركة الكرامة فهو القائد والمنسق لكل الجهود الرسمية التي تعمل على تاءمن المحلية ومنها الحملات التي تستهدف الخلايا النائمة والمتسليلين وقد كان آخرها الحملة الأمنية الكبرى التي كانت يوم أمس الأربعاء الثلاثون من أكتوبر الجاري من العام 2024م داخل مدينة الدبة والتي حققت كل أهدافها كما أنه مشرف على سير المقاومة الشعبية التي يراسها الرجل الهمام أزهري المبارك مجاهدأ بنفسه وماله إضافة الي معاونه وفي مقدمتهم المجاهد حسن البصير وكل المجاهدين داخل المقاومة الشعبية بالدبة إضافة للكتائب الاستراتيجية التي هى في كامل الاستعداد والتسليح والقوة القتالية َو دوريات التمشيط المستمرة والارتكازات المتقدمة وعمليات الاستطلاع التي تقوم بها الأجهزة الأمنية إضافة إلى العدد الكبير من الارتكازات الداخلية التي ترابط ليل نهار وكل هذه العوامل وفوق كل ذلك عناية الله وكل هذه جعلت من الدبة منطقة لاتسطيع المليشا الاقتراب منها وهى تعلم انها

لوكانت تستطيع لما تاخرت لحظة ولكنها تعلم علم اليقين ان محلية الدبة قد تكون مقبرتها ومحطاتها الأخيرة فلذلك ماهذه الا حرب إعلامية فارغة أهدافها معروفة وهي تشتيت الانتباه عن الانتصارات التي تتحقق يوم بعد يوم من قبل قواتنا المسلحة السودانية.

فعليكم أعزائي المواطنين الالتفاف حول قواتكم المسلحة وكونوا على ثقة و يقين بأن المليشيا تلفظ انفاسها الأخيرة وان الدبة بعيدة المنال وان النصر اتٍ بإذن الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى