درجت المليشيا المتمردة منذ بداية الحرب على الاعتماد على نوع آخر من الحرب و هو الحرب الإعلامية والدعائية من اجل بث الهلع في نفوس الناس وقتل الهمم للتغطية على هزائمها في كافة مسارح العمليات وهو نوع من الأساليب الخبيثة التي تتبعها المليشيا معتمدة في ذلك على مواقغ الميديا وبعض المرجفين والمتعاونين معها حتى توهم الناس بان الواقع على الأرض يسير على حسب ماتشتهى المليشيا المؤسف ان قطاعا كبيرأ من الناس يصدقون هذه الاكاذيب المضللة بل ويعملون على نشرها دون وعي بخطورتها على الأمن الداخلي والسلم الاجتماعي.
وخير دليل على ذلك مايتداوله الناس خلال اليومين الماضيين في الولايه الشمالية عامة وفي محلية الدبة خاصة ان هنالك قوة من المليشيا تتجمع للهجوم على مدينة الدبة ولكن ثبت ان هذه الدعاية المضللة لا اساس لها من الصحة وهدفها زعزعة الثقة في نفوس الناس تجاه القوات المسلحة خاصة بعد الانتصارات الكاسحة في الفترة الأخيرة وبعد ماقامت به المليشيا من جرائم وسفك للدماء البريئة في مناطق شرق الجزيرة هدفها من ذلك التغطية على هزائمها وخيباتها المتوالية وهذا اسلوب معتاد درجت المليشيا على استخدامه منذ بداية الحرب.
فيا عزيزي المواطن رسالتي إليك ان تتتحري الأخبار من المصادر الرسمية وان تبتعد عن سماع صانعي الاكاذيب حتى لاتساهم في تحقيق اهدافهم الدنيئة دون ما قصد وتاكد ان هؤلاء الاوباش يقولون مالا يفعلون وعليهم ان يهاجموا الشمالية لو يستطعون لكنه الهوس و الهذيان و الهلوسة التي اصابتهم بعد الضربات الأخيرة والمزلزلة التي وجهتها لهم قواتنا المسلحة الباسلة.
وغدأ بإذن الله سيرحل كل هؤلاء الا باش والمرتزقة واعداء الانسانية ومن عاونهم الي مزابل التاريخ وبإذن الله سينتصر هذا الوطن الشامخ وان غدأ لناظره قريب.