الشقالوة ساردية .. مستشفى حامد عبدالرحمن .. نموذج يحتذي .. هكذا يكون العمل الطوعي المجتمعي ✍️ الياس عبدالرحمن
الشقالوة ساردية الحي العريق جنوب شندي
المميز في كل شي ابهرتنا لجنة تطوير مستشفى حامد عبدالرحمن هذا الصرح الطبي
الذي يقف شامخا في هذه المنطقة العريقة شمال شندي
والتي تشكل حالة خاصة
أكثر تميزا في التعاون والتكاتف
في العمل المجتمعي والطوعي
وهي من أكثر الأحياء التي يظهر فيها العمل الطوعي الخدمي بل ونصرة القوات المسلحة والاستنفار الشعبي والمقاومة الشعبية دعما ومشاركة بالمستنفرين
جاء تدشين الإضافات الجديدة في المباني غرف على أحدث طراز التي ادهشت كل من الحضور صباح الأمس
الإضافات التي شيدت بالكامل على نفقة
عدد من ابناء المنطقة عبرت عن تكاتف وتلاقي أبناء المنطقة
وتدافعهم لخدمة مجتمعهم
ولعل هذه الإضافات تجعل
من المستشفى واحدا من الصروح الكبيرة التي تخدم محلية
شندي مع المك نمر وشندي التعليمي
حضور وزيرة الصحة بولاية نهر النيل دكتورة ماجدة عبدالله والمدير التنفيذي لمحلية شندي
أ خالد عبدالغفار الشيخ وقادة الخدمات الطبية والسلاح الطبي بالفرقة الثالثة
اللواء طبيب ربيع حسن عبد الدائم والعميد طبيب ياسر فضيل والأستاذ بابكر الأزرق مدير إدارة الثقافة والإعلام والاتصالات بمحلية شندي
والأستاذ ايوب عبدالماجد مدير ديوان الزكاة بمحلية شندي وحضور كامل للجنة تطوير المستشفى وادارة المستشفى والإعلام يدل على ضخامة هذا العمل ودلالاته
المستشفى الذي يخدم قطاع كبير من محليتي شندي والمتمة إضافة إلى جنوب محلية الدامر
مر بمراحل عدة من نقطة غيار الي شفخانة عام 1961م واصبح في العام 1982م مركز صحي ساردية الشقالوة ثم تطور الي مستوصف حامد عبدالرحمن
والي مركز حامد عبدالرحمن لطب الأسرة حتى أضحي مستشفى حامد عبدالرحمن الريفي ولعل ذلك دلالة على
العزيمة والرغبة والاجتهاد
من اهل الشقالوة ساردية وبالجهد الشعبي لتطوير المرفق
الطبي ليخدم كل المنطقة والمستشفى أصبح من الصروح الطبية المعروفة ويستقبل الحالات المرضية وفقا لكل التخصصات وهذا كله الي التدافع الشعبي من مواطني المنطقة والجهد والبذل حيث أن 90 ٪ من هذا العمل جهد شعبي
أسهم فيه ابناء المنطقة والخيرين
مستشفى حامد عبدالرحمن يستقبل العمليات الجراحية الكبيرة والصغيرة وبه قسم للحوادث ومتطور جدا في خدمات الرعاية الصحية الأولية
وصحة الأمومة والطفولة
تحية للجنة التطوير وجهد خالص ونموذج يحتذي في التكاتف والتعاون وخدمة المجتمع والتحية مجددا للجنة تطوير المستشفى ومحلية شندي على هذا العمل الكبير
الذي سيسهم بصورة كبيرة وواضحة في فك الاختناق
الذي يضرب المستشفيات داخل مدينة شندي