من خلال منتدي الكرامة الإتجاهات الجديدة لحرب 15 أبريل .. والتحليل والرؤية تؤكد بأن الحرب الجديدة تامر الدبلوماسية الخبيثة ومخططات لإنقاذ المليشيات وايقاف انتصارات الجيش السوداني
كتب : خالد محمد الباقر
🟢 في قاعة الإدارة العامة للثقافة والإعلام والإتصالات، عُقدت محاضرة بعنوان “الإتجاهات الجديدة لحرب 15 أبريل”، حيث كان الحضور في غاية الترقب. قدمت المحاضرة بكل احتراف الأستاذ محمد حمدنا الله حامد والدكتور خالد بشير عبد الله، اللذان تناولا قضايا ملحة تتعلق بالوضع الراهن في السودان .
🟢 تناول الأستاذ محمد حمدنا الله الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها المليشيات المتمردة، مسلطاً الضوء على الدعم الذي تقدمه دول مثل الإمارات لهذه الفئات الظالمة. كان حديثه متسماً بالحماس، حيث وصف هذه الأفعال بأنها تهديد مباشر لسلامة المواطنين وكرامتهم.
في حديثه، أشار محمد حمدنا الله إلى أن هذه المليشيات تستخدم التغيير الديمغرافي كسلاح للسيطرة على الوضع في البلاد، مضيفاً أن المواطن السوداني أصبح أكثر وعياً بالتحديات الجسيمة التي يواجهها .
🟢 بينما كان الدكتور خالد بشير يوضح كيفية بناء الدولة السودانية، مشيراً إلى أن البلاد تحتاج إلى وعي فكري لحل الأزمات الحالية. أوضح أيضاً أنه إذا استمر الوضع بهذا الشكل، فإن الملايين من السودانيين سيكونون عرضة للخطر، وخصوصاً أمام دعوات تفكيك المؤسسة العسكرية .
🟢 استعرض الدكتور خالد أيضاً المخاطر التي تمثلها إيران، معتبراً إياها أكثر خطورة من إسرائيل على العالم العربي. كان له تحليل دقيق للمخاطر المتزايدة في المنطقة، حيث ربط ما يحدث في السودان بالصراعات الأوسع في المنطقة. أكد أن العديد من الدول، بما في ذلك مصر وقطر، تلعب أدواراً غير معلنة في دعم الاستقرار، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها السودان.
🟢 خُتمت المحاضرة بدعوة قوية للسلام والتسامح، حيث دعا المتحدثون إلى الحاجة الملحة للاهتمام بشعب السوداني ، مؤكدين أن هذه المجتمعات تحتاج إلى الدعم والمساندة . إن هذا الحوار لم يكن مجرد عرض للأزمات، بل دعوة للتفكير حول كيفية معالجة التحديات التي تواجه البلاد في المدى القريب. في حالة تم تبني الأفكار المطروحة، يمكن أن نبدأ رحلة نحو بناء مستقبل أفضل للسودان وشعبه.