اخبار سياسية شنديشندينهر النيلولايات
أخر الأخبار

المقاومة الشعبية بشندي ووسط حضور اعلامي كبير توصل رسالة للعالم ان النصر قادم

استضاف منتدى الكرامة وتحت عنوان

*الاتجاهات الجديدة لحرب ١٥ أبريل*

الأستاذ محمد حمدناالله حامد

رئيس لجنة التوجيه و الاعلام و التعبئة بالمقاومة الشعبية محلية شندي والدكتور خالد بشير عبدالله

ألاستاذ المشارك في كلية القانون جامعة شندي بحضور الأستاذ بابكر السيد الأزرق مدير إدارة الثقافة والإعلام بمحلية شندي والأستاذ الياس عبدالرحمن رئيس رابطة الإعلاميين وحضور كبير امتلأت به قاعة منتدى الكرامة من الاعلامييين والصحافيين بادارة الإعلام والثقافة ورابطة الإعلاميين بشندي

الاستاذ محمد حمدنا الله حامد وصف هذه الحرب بحرب الاطماع في موارد السودان والهدف منها السيطرة على أرض ودولة السودان وتنفيذ هذا المخطط بعد تدمير البلاد واخلاء أهله قتلا وتشريدا واكد ان مخطط الحرب قد فشل لصمود القوات المسلحة والقوات النظامية والمقاومة الشعبية التي انتظمت كل البلاد وأضاف أن سعي بعد الدول لإدخال قوة دولية بحجة ان الحرب هي على دولة راعية للإرهاب هو آخر كرت

لذلك عملت القوة المعادية مع عملاؤها على القتل والتشريد ومحو اثار الحياة حتى يجبروا المواطنين علي النزوح فدخلو القرى الآمنة وقتلو وشردو أهلها حتى يتثني لهم تنفيذ مخططاتهم وطلب قوة دولية . وقال الأستاذ محمد حمدنا الله ان المواطن السوداني لابد ان يكون واعي لحجم هذة االتحديات حوله والاستهداف لانهم اذا فشلوا في تحقيق الأهداف من هذه الحرب فانهم سيبحثون عن وسيلة اخرى للتفكيك اذآ فنحن نريد تفكيك اهدافهم الاستراتيجيه وهذا يتطلب منا جميعا الوعي وتقدير حجم هذه المؤامرات وهذا يتطلب منا كاعلاميين ان نقود الحملات الإعلامية للكشف عن ذلك وان نسعى إلى تحجيم ودحض الأكاذيب والتضخيم الكبير لما يحدثونه .

البروفيسور / خالد بشير استاذ مشارك بكلية القانون بجامعة شندي وباحث في مجالات القانون الدولي استهل حديثة بقولة ان العالم كانت تحكمة قوتان الاتحاد السوفيتي وامريكا وفي بداية التسعينيات انهار الاتحاد السوفيتي فنشات المحاور الإقليمية . واصبح العالم قرية صغيره فكان لابد من خروج الدول العربية من معادلة القوى فخرجت في ثورات كانت مصنوعة فانتهز المحور الذي تقوده أمريكا ودول الغرب وكانت الإمارات اللاعب الأكبر في هذا التدمير.

وتناول بروفسيور خالد بالشرح لعدد كبير من الأدوار التي قامت به الإمارات في دول ليبيا واليمن وسوريا وعن السودان قال البروف ان السودان لن ينهار لان قيادته واعية وشعبه ملتف حولها ولأن الأمر يتعلق بالأرض والعرض والوجود فالدولة الوحيدة التي تريد تدمير السودان هي الأمارات لحماية فهي مخلب القط وتريد ان تسيطر على الموارد والمواني وتتقاسمها مع حلفاؤها وربيبتها إسرائيل وأضاف أن هذه الدويلة في سبيل تنفيذ كل ذلك انتهكت كل القوانين الدولية في ظل صمت وتغاضي لم يحدث من قبل من المنظمات والدول عدا دول على أصابع اليد واكد بروف خالد وهو المتخصص في القانون الدولي والنزاعات ان احلام دويلة الإمارات لن تتحق لان الشعب السوداني واعي وان التعايش الديني والقبلي الموجود فيه كفيل برد كل أحلامها وضرب مثلا التعايش الموجود في شندي وقال انه يوجد في اي مكان في الكرة الأرضية وان شندي نموذج يجب أن تكون عليه كل مدن السودان

حاثا كل الشباب على الانخراط في الجيش والمقاومة الشعبية وفي مشاريع الأنتاج وبشر بأن سودان مابعد الحرب سيكون مختلف وشدد بالقول لان هذه الاحداث وعت الشعب وظهر ذلك في المقاومة الشعبية

الالتفاف الشعبي الغير مسبوق حول القوات المسلحة مؤكدا لا بالحياة لن تتوقف وان الموت سبيل الآخرين وهو ليس نهاية وعلينا تقبل بايمان لكي ينهض الوطن ويتعافي

من جهته دعا الأستاذ الياس عبدالرحمن رئيس رابطةاعلامي الخرطوم بشندي الي إنتهاج نهج جديد وقيادة التحول الإعلامي

والوصول إلى مخاطبة الرأي العالمي مباشرة وتوصيل رسالات المواطن المعتدي عليه

داعيا الي توظيف المنصات والقنوات والوكالات والشبكات والمراكز الصحافية ومواقع التواصل الاجتماعي للحديث

عن التعامل البربري والتسلط

الذي تمارسه عصابات التمرد

وماحدثه ذلك من قتل وتشريد واستباحة مطالبا الاعلاميين في الملحقيات الإعلامية بسفارات السودان بالخارج بتوصيل رسالة الداخل مع التفنيد الرسالات الملغومة التي تبثها غرف إعلام العدو واكد أ الياس ان الإعلام في شندي سند وعضد للمقاومة الشعبية المسلحة والاستنفار الشعبي وجاهز لبث وتوصيل رسالتها بما يوصل ان يكون كل سوداني أصيل مقاومة شعبية مجددا سند الإعلام ووقفته دوما وابدا مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأمن والقوات الخاصة وقوات الشرطة وانه في خندق واحد وان السودان سيخرج منتصرا في هذه الحرب

التي فرضت عليه وان التنمية قادمة بإذن الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى