نقول دومًا إنّ الأوطان تُبنى بسواعد بنيها، واقع يتجسد في محلية الدبة والتي أظهرت من العطاء الممتد مما لا يحصى في كافة مناحي الحياة بكل أطيافها الرسمية والشعبية، خاصة في فترة الحرب التي تدور رحاها وتتشكل الآن على تحقيق النصر المبين لجيشنا العظيم. والغرفة التجارية بمحلية الدبة لا تنفصل عن قضايا مجتمعها المحلي، بل امتد عطاءها ليصل للمستوى القومي على الصعيد المحلي.
ساهمت الغرفة التجارية بمحلية الدبة في العديد من المشروعات المجتمعية، بخلاف دعمها المستمر للقوات المسلحة السودانية والمقاومة الشعبية والصحة ودرء الكوارث كالسيول التي اجتاحت أجزاء من المحلية، ومساهماتها في مكافحة وباء الكوليرا. أما في مجال التعليم، فقد ساهمت الغرفة التجارية بدعم قطاع التعليم بمبالغ مالية مقدرة، وتمثلت هذه المساهمات في شراء معدات مكتبية للمدارس، وصيانة المباني بما في ذلك صيانة الحمامات والفصول والمكاتب وصهاريج المياه. خاصة في هذا العام الدراسي الاستثنائي الذي يواجه تحديات كبيرة، لكن بعون الله تم التغلب عليها.
وهذا قليل من كثير مما أسهمت به الغرفة التجارية في دفع عجلة الجانب الخدمي بالمحلية.
ْ