نهر النيل تسبق التوجيهات (استنادا للجيش) و(انقاذا للمواطنين) من الموت – عٕرق في السياسة – ✍️ الطريفي ابونبأ
الحراك الذي تشهدة ولاية نهر النيل علي مستوي مؤسساتها حراك نوعي يؤكد علي الوعي الكبير للمسؤولية المجتمعية التي تقوم بها الولاية نحو المناطق المتقدة بنيران الحرب …اهلنا في الخرطوم والجزيرة وسنار يعانون مأساة حقيقية بسبب انعدام الخدمات وفقدان الحياة بسبب الشلل الذي أصاب الأسواق وعطل المراكز والمستشفيات …أصبح الاهل هنالك يستغيثون بالموت راحة لهم من المعاناة التي غدرت بهم وفي كل يوم يشيع المئات من الموتي بسبب المرض والجوع بعد أن تعطل العمل في المنظمات قبل الانفتاح الذي شهد تحركات الجيش وفتح الطرق من أجل دعم مواطني المدن والقري وتبقي المسؤلية المجتمعية وتحرك الولايات الآمنة فرض عين لإنقاذ الأوضاع ….
قافلة ( الكرامة ) التي تخطط لها ولاية نهر النيل للمدن والقري في الخرطوم ستنقذ الكثيرين وتعيد لهم الامل في الحياة ومانتماه أن تسعي جميع الولايات وتحذو حزو نهر النيل لاسما الولاية الشمالية التي تعتبر المعبر الوحيد لولايات الغرب ….
المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة الوزيرة حواء اجتهدت لتفعيل دور الرياضيين والشباب وهي تعلن عن مبادرة النفرة الكبري لدعم وإسناد الجيش …الان المبادرة في مراحلها الأخيرة مستفيدة من تقارير المحاربين من الشباب والكيانات المختلفة والذين كشفوا عبر لقاءات حوجات الجنود الحقيقين فبدأ الاعداد مقنعاً لتجهيز قافلة تلبي الرغبات …
نأمل كمجتمع في تعميم مبادرة نهر النيل وسبقها بتوجيهات من مجلس السيادة لإنقاذ المواطنين ودعمهم بالاحتياجات العاجلة من الدواء والأغذية خاصة في قري الجزيرة ومناطق الخرطوم التي تحررت من عبث المليشيا
