تشرفت اليوم وبفندق الربوه السياحي المملوك لجهاز المخابرات العامة بمدينة بورتسودان بحضور المؤتمر الصحفي الذي عقده مجموعه من مستشاري الدعم السريع الذين قرروا القفز من مركب الدعم السريع الذي شارف على الغرق.
هذه الخطوه ألتي أقدم عليها هؤلاء المستشارين الموقرين في نهاية المطاف عندما تيقنوا تماما بأن بقائهم تحت مظلة الدعم السريع بلاجدوي ولاقيمه تسارعت بهم الخطى لنيل ود الجيش.
أعرف منهم المشرف على ملف الشرق باالدعم السريع عبدالقادر إبراهيم أقيراي الذي كان لصيق ومقرب جدا بقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو وكان لسان حاله في ولايات الشرق الثلاث وهو الناهي والآمر يعطي من خزائن الدعم السريع من يعطي ويحرم من يحرم.
واعرف منهم الخبير القانوني محمد عبدالله ودابوك الذي تفنن وابدع في التنقل مابين مختلف الأحزاب السياسيه وتقلد العديد من المواقع النيابيه وإستقر به المقام أن يكون مابين جنود قائد قوات الدعم السريع وأحد مستشاريه في مختلف الملفات المهمه والحساسه.
أماباقي المستشارين الثلاثه أنا لاعرفهم ولم أسمع بهم من قبل وتفاجات برؤيتهم اليوم أمام عدسات الكاميرات وعرفوا أنفسهم بصفات المستشارين لقائد قوات الدعم السريع.
أين كنتم يافخامة المستشارين عندما إرتكب الدعم السريع جرائم القتل والنهب والإبادة الجماعيه لاافراد الشعب السوداني؟؟؟ ولماذا تأتوا اليوم لكي تعطونا دروس في الوطنيه والقيم والأخلاق؟؟؟.
يبدوا ان تشكيل الحكومه وإختيار رئيس الوزراء قد إقترب فقرر هؤلاء المستشارين أن يكونوا على مقربه من رئيس مجلس السياده لضمان الحصول على الحقائب الوزارية.
أتيحت لي الفرصه باأن أسألهم سؤال واحد وهو هل كان هنالك تنسيق وإتصالات عقب عودتكم بمدير عام جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل؟؟؟ وللأسف الشديد لم يكن هنالك رد واضح لسؤالي وانا اعلم لماذا تم التهرب من السؤال وهذا ماستكشفه الايام القادمات.
أبشركم مثل هذه الوفود ستتوالي علينا مقبل الأيام وسينفضون أيديهم من قائد الدعم السريع وسيبصغون عن تاريخهم وسيتنكرون عن أعمالهم ولكن هيهات الشعب السوداني يعلم كل صغيره وكبيره.
من فوائد الحرب تمايز الصفوف وإكتشاف معادن الرجال ومعرفة المواقف الوطنيه والغير وطنية.
انا لأدري هل إستشار قائد الدعم السريع محمدحمدان دقلو هؤلاء المستشارين الدخول في الحرب أم لا وإن إستشارهم ياترى ماكان ردهم؟؟؟؟.
إذا كان قائد الدعم السريع يمتلك جيش جرار من المستشارين بهذه القدرات والكفاءات لماذا أقدم على قرار الحرب من أصله وفعلا هذا أمر محير أمران لاثالث لهم إما هؤلاء المستشارين تم إستشارتهم في الدخول في الحرب فوافقوا على ذلك إرضاء لقائدهم وإمارفضوا ذلك وقرروا أيضا البقاء معه لأدري حتى الآن وفعلا أمر محير وغريب.
إعلان العفو العام الذي أعلنه رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان لايعني باأي حال من الأحوال إسقاط الحق الخاص والحقوق لاتسقط باالتقادم لم ولن يرحم الشعب السوداني أي شخص أيا كانت مكانته ومنصبه وموقعه من محاسبته إذا ثبت تورطه في أي جريمه جنائيه ضد أي فرد من أفراد الشعب السوداني.
والله يا ود الرضى من ايام القيادة العامة ايام اعتقلو حمدوك تانى لا شفتك ولا قريت ليك واحمد الله انى لم ابحث عنك والصدفة وحدها التى تركتنى اقراء لك هذا الهباب وليتنى لم اواصل عندما اكتشفت انى قمت بالضغط على عمودك بالخطاء
عموما يا ود الرضى طالما تجاهلو سؤالك كان تتجاهلهم وتنسى الموضوع زى ماهم تجاهلوك لان سؤالك لا يفيد قضيتهم ولا قضية الكيزان الذين تعمل من اجلهم
المهم انو الظرف كان مدنكل وخلاص البركة فى معلومة فندق الربوة المالكو جهاز مفضل
يا الرضى لاحظت انك بتتكلم عن الدعم السريع باحترام ولا مرة ما قلتا المليشيا ولا سميت محمد حمدان بالجنجويدى كما يفعل اقرانك رغم انو الدنيا اخر شهر
شكلك عندك نية تعمل الاتجاه المعاكس وداير تكون زى كيكل اول صحفى يشتغل فى وكالة السودان والامارات الدولية بعد استسلام حميدتى وعودته الطوعية لحضن الجيش الكيزانى المقيت