العميل رقم صفر : فصل جديد من فصول الخيانة الرخيصة … حمدوك : ما أتفهك ،، ما أقذرك ؛؛ ما أحقرك…
*كابوية*
++ تستعصي الكلمات ،،تتوارى ؛؛ تتأبى عليَّ وصفاً لقبح ما فعله الخائن العميل عبدالله آدم حمدوك عديم ((الأصل)) في السودان…
++ تأبت عليَّ البارحة وهو يدعو في صفاقة وتافهة إلى نشر قوات أجنبية تحت مزاعم توصيل المساعدات الدولية للمحتاجين ((هل تصدقون))؟؟؟!!!
++ لا يخفى على أحد أن مفهوم نشر قوات أجنبية هو أسلوب من أساليب الاستعمار الناعم حين تجتاح القوات الأجنبية البلاد،، تفرض سطوتها ووصايتها وجبروتها بطشاً بالمواطنين الأحرار وتقييداً لحريتهم وحركتهم ونهباً لخيرات البلاد وتعميقاً للفتنة بين مكونات المجتمع كما فعل فولكر ببعثته المدنية في الخرطوم التي أضرم نار الحرب فيها حتى إذا اشتد أوارها وكسب الرهان وأنهى مهمته على أكمل وجه غادر البلاد فكيف بجنرال يأتي على رأس قوات مسلحة ؟!!
++ هذه الخطوة مثلت الفصل الخامس من فصول مؤامرة الخائن عبدالله آدم حمدوك ((الله يكرم السامعين)) وخيانته للوطن…
++ المرة الأولى حين عمل على شق الصف الوطني رافضاً أية محاولة لجمع ووحدة الأمة السودانية،، راجعوا كل خطاباته لن تجدوا خطاباً واحداً نطق أو دعا الأطراف السودانية إلى الوحدة ونبذ الفرقة وطي صفحة الخلاف والعمل لرتق النسيج الاجتماعي والسياسي…
++ المرة الثانية تمثلت في تحريره خطاباً سرياً لم يشاور فيه حتى مجلس وزرائه ناهيك أن يضع رأس الدولة في الصورة خاطب به الأمين العام للأمم المتحدة طالبه ببعثة أممية فكان سبباً في أن يدخل الشيطان الرجيم فولكر ببعثته التي أدت مهمتها كاملة في إضرام نار الحرب وتدمير المدن مثلما فعل من قبل في العراق وسوريا …
++ المرة الثالثة : رحلة التجني على الوطن يوم سافر لأمريكا واجتمع مع شياطينها ووافق على إدانة السودان مقراً بجريمة لا صلة للسودان بها ملتزماً بسداد مبلغ ٣٤٥ مليون دولار للحكومة الأمريكية دون وجه حق ليكتشف الشعب السوداني أن القضاء الأمريكي كان قد برأ السودان من تلك المزاعم التي صلة لنا بها وطناً وشعباً بعد أن قام هذا الخسيس بتسليمهم المبلغ كاملاً واستلم مقابله فيلا فيها…..
++ المرة الرابعة : استصداره لتشريعات وقوانين منافية جملة و تفصيلًا لجوهر تقاليد وأعراف ومعتقدات الشعب السوداني المسنودة على تعاليم الشريعة الإسلامية ذلك أنه قد أباح الربا يوم شرع للمصارف أن تعمل بنظام النافذتين نافذة تقليدية ((ربوية)) ونافذة إسلامية مثلما عدل في مواد الحدود تمشياً مع دعوات ومواثيق الغرب التي تسمح بالزنا والدعارة والمثلية وشرب الخمر والميسر حتى رأيناه ينشيء وزارة ويعين عليها وزيرة سحاقية ترعى وتكفل حرية الفسق والفجور و الجرأة على حدود لله للشواذ جنسياً…
++ المرة الخامسة : ما بعد اندلاع معركة الكرامة والكبرياء رأيناه يبذل ما يبذل من جهد دعماً ومساندة ومؤازرة لمليشيا الجنجويد و اتخاذها حاضنة عسكرية له…أظهر تجليات دعمه لها أنه ظل يقود (تقزم) التي ما مر يوم إلا وهاجمت قواتنا النظامية بعد أن فشلت طيلة هذه المدة في أن تصدر تصريحًا أو بيانًا تدين فيه المليشيا الإرهابية،،بيد أن أكبر مساندة منه شخصيًّا أنه ظل يجوب دول الإقليم مطالبًا بضرورة وقف القتال مصوراً للجميع بأن القتال بين جناحين عسكريين مساوياً بين الجيش الوطني وبين مليشيا متمردة مدعومة من دويلة الإمارات الصهيونية…
++ المرة السادسة بالطبع لن تكون الأخيرة من فصول خيانته الوطنية أنه قد عاد لممارسة نشاطه الداعم لاستعمار السودان وضرورة حكمه والسيطرة عليه وعلى موارده بأيدي قوات أجنبية استعمارية…
++ هذه مخازي عميل خائن مرتزق احترف الخيانة وأدمن العمالة مرشحاً نفسه وبقوة وصلابة وجدارة لأن يضحي أحد أبرز رموز الخيانة ينافس في ذلك كل خونة شعوب العالم…
++ نجدد أسفنا بعد أن شغلنا الرأي العام بما هو غير مجد ومتى كان هذا الأحمق الخائن العميل حمدوك رمزاً لكبرياء وأصالة أهل السودان ؟؟؟!!!
++ أتوقع من كل وطني غيور حادب على كرامة الوطن أن يسدد من حبر مداده طعنة نافذة إلى صدر هذا العميل رافضاً استعمار الخرطوم مرة أخرى عن طريق نشر القوات الأجنبية…
*عمر كابو*