مقالات الرأي
أخر الأخبار

كيدهم فى نحرهم و (التنشين خارج الصندوق ) – حد السيف – ✍️ محمد الصادق

0 قبل إستسلام أبوعاقله كيكل بشهور تابعنا كيف أن المليشيا الإرهابية فقدت السيطرة ووهنت قواها بسبب تساقط قادتها الواحد تلو الآخر . كما تابعنا إنقطاع العديد من خطوط إمدادها والخلافات التى دبت فى اوساطها والتصفيات التى تمت بين المسيرية والرزيقات والماهرية الصفوة والجنوبيين وكيف تم القتال بينهم تارة بسبب التخوين ومرة بسبب الغنائم وأخرى بسبب الصفوية والجهوية . ولأن جميعهم قتلة وظلمة وسارقى الاموال وخلافها جعل الله كيدهم فى نحرهم فدبت الخلافات بينهم وقتل من قتل وهرب من هرب . وهكذا كانت بداية النهاية التى أوشكت على الخلاص بإذن الله .

0 وزاد من خلافاتهم وآلامهم وجروحهم إستسلام أبوعاقله كيكل وإنضمامه لصفوف الجيش الشئ الذى جعل المليشيا يجن جنونها وتقتل من طرف كل من كان فى كتائب كيكل الشئ الذى جعل المتمرد الأكبر المدعو عبد الرحيم دقلو يصدر قرارات أمس بأوامر قبض على كلا من المتمردين كما أسماهم محمد أحمد قجه وأبو شوتال وحموده البيشى وعادل طابت وود ريا وجبريل يعقوب . ذلك لأنهم حسب قرار المتمرد الأكبر عبد الرحيم تم رصدهم بالتعامل مع العميل كيكل . فسبحان مغير الأحوال من حال إلى حال .

0 لم تنته خلافات وإنشقاقات مليشيا الدعم السريع لتأتى الطامة الكبرى فى منطقة ( المالحه ) عندما أسقط مرتزقة المليشيا الإرهابية طائرة اليوشن ( ٧٦ ) التى تستخدم لأغراض الشحن حيث ظن جماعة الفاقد التربوى من الدعامة أن الطائرة من طراز الأنتينوف التى تتبع للقوات المسلحة وقامت بإسقاطها الشئ الذى جعل ما يسمون أنفسهم مستشارى الدعم السريع يدونوا على صفحاتهم الفرحة العارمة بإسقاط الطائرة التى كانت تحمل لهم الدعم من دويلة الشر . ولكن خاب ظنهم وسحبوا كلامهم . مساكين من شدة الخوف والرعب من الطيران أصبحوا لا يفرزون بين الطيران الذى معهم والذى ضدهم ولذلك أصبح ( التنشين عندهم خارج الصندوق ) كما يقولون .

0 لقد أزف الوقت ليسلم كل عاقل نفسه للجيش الذى كشر عن أنيابه لإلتهام كل جنجويدى أراد البقاء فى أرض المعارك ولكنهم للأسف لا يعرفون مصالحهم رغم أنها ليست ذات تأثير يذكر .

0 لا شك أن الجيش والقوات المشتركة يعملون فى تناغم تام ويضيقون الخناق على المليشيا الإرهابية التى أصبح القضاء عليها مسألة وقت ليس إلا .

وبكره يا سودانا تكبر ..

تبقى أعلى وتبقى أنضر

0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى