مقالات الرأي
أخر الأخبار

صقور الجديان_ وشعبنا المجنون__كواليس المشاهدة ✍️ خالد حاج علي أدروب

في تمام الساعة الثالثة من عصر اول الأمس تأخرت قليلا شغلتني مواضيع تختص بالعمل وكلي توتر عملت على تشغيل المباراة من الهاتف حتى أصل لاقرب نادي مشاهدة ، وقبل ختام الشوط الاول وصلت الى حدائق البلدية بسوق بورتسودان وبالقرب من الحدائق وجدت نادي مشاهدة وانا احب ان احضر المباريات الحاسمة من على الاندية المشاهدة لاعمل على رصد تفاعل الجماهير واستمتع بالمواقف،،

 

حبست الأنفاس وكان الصمت يسود المكان على الرغم من اكتظاظه فهذا يدل على ان الجميع متوتر لكني كنت على يقين بأن النصر قادم على الرغم من اضاعة الكثير من الأهداف إلا ان الانتصار كان واضحا بالنسبة لي ..

 

في بداية الشوط الثاني توترت كثيرا من إضاعة اهداف محققة وزاد توتري مع صراخ الجماهير إلا ان في الدقيقة الثانية والستون ، صنع كابتن محمد عبد الرحمن تمريرة كانت برأسية سحرية مررها لسيف تيري وهو الاخر قاتل كالأسد ليقاتل #التش متابعا ويضعها في الشباك ، هنا كانت الصرخة وكانت الدموع حاضرة وكان البرهان حاضرا كان الجيش حاضرا وعندما ، احتفل اللعيبة بترند القائد البرهان الجميع نهضوا ورددوا بصوت واحد [ دبل لي دبل لي] وكأنما #الغربال كان يسمع النداء وانطلق هو الأخر ، مبهدلا سليسو مدافع موناكو الفرنسي ويهدينا اجمل أهداف الدبل حقيقة لم تسعني الفرحة صرخت بأعلى صوتي وبكيت بكاء من الفرح لا انساه طيلة حياتي ليرددو الجميع تكبير الله اكبر الله اكبر وكأننا في معركة الكرامة

 

حقيقة كانت ملحمة من ملاحم الكرامة في ميدان اخر قدمها محمد عبد الرحمن وابوعاقلة وكوكو ومحمد المصطفى والتش ورمضان عجب وابوبكر ورفاقهم اجمعين أهدونا انتصار كبير ، زرعوا البسمة في نفوس السودانيين نصروا بذلك جيش الكرامة خصوصا بترند البرهان الذي ردده اللعيبة وتفرد به كابتن المنتخب الجنرال رياضي رمضان عجب وهو يظهر زردية ومفتاح وكبس كأنه برهان الكرة السودانية وهو القائد للصقور..فكانت رسالة رياضية وعسكرية اسكتت القحاطة والملايشه معا وضعت في بريد العالم الأممي وهيئاته بسلاسة وجدارة وإمتاع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى