مقالات الرأي
أخر الأخبار

رسالة الي وزير الطاقة ✍️ احمد محمد الحسن عثمان شندي

ارسل لك التحيات الطيبات من ارض الشموخ وطننا السودان العزيز بشعبه الذي خاض غمار حرب اشعلت علي ارضه فسجل ملاحم وبطولات ستكون مفخرة في سفر التاريخ السوداني

 

هي رسالتي الثانية لخدمة اصبحت عصب الحياة لان عليها الاعتماد الا وهي الكهرباء التي لم تعد عنوان للحضارة بل تشكل في كل تفاصيل حياة المواطن خاصة بالجانب المعاشي

 

لن احدثك عن تدهور هذه الخدمة فاصوات المولدات التي تدور بالاسواق والمرافق الخدمية الاساسية مع الاحياء هي كافية لتعلن ذلك

 

يحدثوننا عن تحسن الخدمة الذي اصبح اسطوانة مشروخة

ثم يتراجع الامر فنسمع عن احتياجات لتحقيق ذلك بدا بالمحولات التي تم تغيرها لكن الحال في حاله بعدها كان الحديث عن تغير للمحولات الداخلية بالمناطق والاحياء الي 33 بعدها سيكون الحديث عن الشبكات والخطوط بالله عليك اخي الوزير اليس هذا مثلث برمودة

 

ولاية نهر النيل هي الان سنتر السودان وقبلة لكل اهله ( سكنا —- تعليما — صحة —- استثمار وغيرها من المجالات ) لكن حال الكهرباء بها سيهزم كل هذا

 

نعلم ظروف الحرب وحال هذه الخدمة حتي في العاصمة الادارية لكن تحتاج هذه المؤسسة لوقفة عاجلة لانها من المرافق التي عبث بها وشردت كوادرها المؤهله ابان عهد الظلام الحمدوكي لذا يجب ان تحدث مراجعة شاملة كاملة لها

 

هذا القطاع تدفع مقدما لتحصل علي الخدمة فهل يعقل ان تكون هذه خدمات لمرفق حصل علي حقه كامل قبل تقديمها الامر اخي الوزير يحتاج لقرارات حاسمة سريعة

 

الكهرباء اصبحت ضرورية لانها تدخل في كل مجالات الحياة لذا يتطلب الامر تدخل حسام وقرارات تشبه المرحلة التي تعيشها البلاد

 

نحتاج الي نصر عاجل في هذا القطاع يضاف للانتصارات الداوية التي تشهدها البلاد عسكريا ورياضيا واعلاميا في دحر مخطط الشر العالمي

 

هذا القطاع يحتاج لحملة بل شاملة لكل متقاعس او متخاذل او صاحب هوي سياسي معارض هم كثر فاضرب بيد من حديد اخي الوزير

 

نسال الله النصر لجند السودان في معركة الامة الخالدة تقبل الله الشهداء عاجل الشفاء للجرحي فك قيد الماسورين رد المفقودين الي اهلهم سالمين غانمين انه القادر رب العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى