وزارة الاستثمار الولاية الشمالية حلم الأراضي البور.. الكتابة مسؤلية والاتهام جريمة ✍️ أ. بوجمال عبدالناصر
طالعنا في الأيام الماضية مقال في شكل رسالة للسيد/ القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة من شخص( مجهول ) يتحدث فيه عن جهة معلومة وهي وزارة الإستثمار بالولاية الشمالية في شخص وزيرها الباشمهندس/ عمر صالح والذي كان يترأس لجنة المقاومة الشعبية والإسناد العسكري بالولاية الشمالية ويتهم الوزارة ووزيرها بالفساد في تقرير يحمل مجموعة لا تحصي ولا تعد من الأسماء وسيل عرم من الإتهامات بالفساد الإداري ومنح الأراضي و…..و…..
القارئ للمقال اولا” لايستطيع أن يكمل قراءته من طول المقال ومن ما يتضمنه المقال بين السطور من حقد دفين يجعلك تشعر بأن هنالك( ثأر) بين الكاتب (المجهول) والوزير .
قبل أن أفصح عن رأيي دعوني أسرد لكم قصتي مع الوزير الذي حقق لنا حلم يطوف ويلوح في أذهان كثير من أبناء الولاية الشمالية.
عندما تخرج من الخرطوم قاصدا” الشمال الحبيب تجد طريق شريان الشمال يشق أرضا” بور علي مد البصر ويكون الإشراقة الوحيدة في هذه الوهاد هو الطريق نفسه وقد أصابه الكثير من الوهن وتهالكت جنباته يتراءا لك حلم الخضره علي ضفتي الطريق ومشاريع تفوح منها رائحة النجاح مزارع البطاطس وحقول القمح والذرة والخضروات لتكفي السودان وتحقق الحلم الأكيد (السودان سلة غذاء العالم) ولكن كيف يحقق هذا المشروع الممكن ؟ وماهي الجهة التي يمكن أن تأخذ زمام المبادرة ؟ …
يأتي الجواب وزاره الإستثمار بالولاية وبدورها تحفز وزارة الإستثمار بالمركز وتدعو وتنشط وتسهل عملية الإستثمار بالولاية للشركات والمؤسسات ولكن يكون الإحباط سيد الموقف عندما تعلم أن هذه الوزارة في الشمالية هي عبارة عن مفوضية متهالكه تغط في نوم عميق ويكون هنا إنتهى حلمك بعمار خلا بيوضة البور وتعود لتنظر عبر نافذة الأمل الضائع بجفاف يدوم لأكثر من ثلاث ساعان علي طول الطريق تلفح وجهك السموم الحارة .
ولكن فجأة ( بقدرة قادر ) تسمع بأن مفوضية الإستثمار أصبحت وزارة الإستثمار وبدأت الحياة تسري في جسد الإستثمار في الولاية بمنح مشاريع للمستثمرين من أبناء الولاية ومن خارجها في إمتدادات مشاريع البرقيق وغيرها علي أمل أن تمتد المساحات المزروعة إلي أن تصل التمتام ومن ثم تخوم ولاية الخرطوم
وتخيل كم عدد الأيدي العاملة وكمية الإنتاج التي تغني البلاد وتغذي صندوق الصادر .
سألنا عن عمل الوزارة قالوا : جاءها وزير شاطر وكمان شاب ….
سألنا عن كيفية منح الإستثمار ؟ وكيف تمنح المشاريع الاستثمارية؟
حيث كانت الإجابه : عبر لجنة مشتركة من عدد من أجهزة الولاية تحدد شروط لمنح الإستثمار والمشاريع ……
بالرجوع لمقال (المجهول )
اولا”: أستغربت كتابة المقال في هذا التوقيت
ثانيا”: ما دام هنالك لجنة مسؤوله فكيف يكون المذنب واحد ولكن يبدو أن الكاتب (المجهول ) إختار أن يصنع راي عام ضد الوزير والوزارة .
وللحديث بقية…..
حقيقة :
سندخل الوزارة عبر بابها الأمامي ونكتب الحقائق كاملة بإذن الله.
بقلم /أ. بوجمال عبدالناصر