اتحاد المكفوفين بمحلية شندي بالشراكة مع جهاز المخابرات والأمن الوطني يحتفلان بيوم العصا البيضاء

▫️بداره احتفل اتحاد المكفوفين بمحلية شندي باليوم العالمي للعصا البيضاء، الذي يُعتبر رمزًا كبيرًا يُعبر عن اهتمام المجتمع والمؤسسات بدور المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة. يحتفل العالم بهذا اليوم لتسليط الضوء على أهمية وقيمة هؤلاء الأفراد في المجتمع. حيث أنه يُظهر التزام الدول بتحسين ظروف حياة المكفوفين ورفع الحساسية تجاه قضاياهم. كان لهذا الاحتفال طابع خاص حيث جمع الكثير من الشخصيات الرسمية والشعبية لدعم هذه القضية المهمة .

▫️اختير شعار “يداً تعمر وأيدٍ تمسك بالسلاح” في الاحتفال ليعكس قوة الإرادة والتصميم على تعزيز حقوق المكفوفين . هذا السوق يمثل التزام المجتمع بخلق بيئة آمنة وداعمة لهذه الفئة . ويعبر هذا الشعار عن وحدة المجتمع في مواجهة التحديات بحماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وضمان رفاهيتهم. كما يشير إلى أهمية العمل الجماعي في دعم هذه القضية .

▫️شهد الاحتفال حضوراً كبيراً من المكفوفين والمعاقين وأصدقائهم، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات الرسمية بالمجتمع. شارك المدير التنفيذي لمحلية شندي، الأستاذ خالد عبد الغفار الشيخ، في هذه الفعالية مما يبرز اهتمام الحكومة بالقضايا الاجتماعية المهمة. كما شمل الحضور أيضًا ممثلين عن جهاز المخابرات والأمن الوطني وقيادات المجتمع المدني. هذا التنوع في الحضور يعكس دعم المجتمع للمكفوفين ويعزز من العزم على تحقيق التغييرات اللازمة.

▫️شارك في الاحتفال عدد من الشخصيات البارزة التي ساهمت في تعزيز صوت المكفوفين. من بينهم الدكتور الرائد هشام الشيخ قائد شعبة التوجيه المعنوي بالفرقة الثالثة مشاة، وممثل جهاز المخابرات الرائد محمد علي. تواجد أيضاً البروفيسور عوض الكريم سلمان، وممثل ديوان الزكاة الاستاذ ايوب ، مما يعكس التعاون بين المؤسسات المختلفة في دعم قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة. كذلك كان هناك مشاركة مميزة من إدارات دار المسنين وأعيان مدينة شندي .

▫️قدمت الاحتفالية عدة رسائل مهمة لدعم المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم التأكيد على حقوقهم وضرورة تضمينهم في جميع مجالات الحياة . كانت هذه الرسائل تهدف إلى التشجيع على إدماج هذه الفئات في المجتمع بشكل فعّال . كما تم تسليط الضوء على أهمية التفاعل الإيجابي من قبل المواطنين تجاه المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة . يشدد هذا الأمر على ضرورة نشر الوعي بقضاياهم والعمل على تحسين ظروف حياتهم .

▫️تضمنت الاحتفالية عددًا من الفقرات الفنية والثقافية اهمها مشاركة الفنان المبدع الامين عمر الذي قدم شعار المكفوفين باسم أنا ( المكفوف وقلبي بشوف ) والتي افجرت المشاعر واوقدت شعلة البرنامج نفوس الحضور . قدمت فرقة التوجيه المعنوي وصلات غنائية مميزة من الفنان سيف كروان، مما أضاف جوًا احتفاليًا على المناسبة. بالإضافة إلى مشاركة مجموعة “أنسام الكوميديا” التي أسعدت الجمهور بعروضها الكوميدية. كانت هذه الفقرات منصة للتعبير عن ثقافة المكفوفين وأهمية الفنون في نشاطاتهم .

ساهم الإعلام بشكل كبير في رفع الوعي حول قضايا المكفوفين من خلال تسليط الضوء على احتفالهم ومشاكلهم. كان المذيع المتألق عبد الوهاب عبد المنعم والمذيعة زينب أبوبكر من بين المشاركين الذين سلطوا الضوء على إنجازات المكفوفين. ساعدت تغطية الإعلام على خلق اهتمام أكبر بالقضايا التي تواجه هذه الفئة. من خلال ذلك، يتم تعزيز الحوار المجتمعي حول حقوق المكفوفين.

برزت أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الاحتفال. يشكل الشراكة بين تلك الجهات خطوة نحو تحسين حياة المكفوفين وضمان حقوقهم. من الضروري أن يجتمع المجتمع بأسره ليعمل على تعزيز هذه القضايا، حيث أن كل فرد يمكن أن يكون له تأثير في دعم المكفوفين. التعاون الفعّال يعني مجتمعًا قويًا قادرًا على تضمين جميع الفئات في تنميته.