مقالات الرأي
أخر الأخبار

العاملون بالصندوق القومي للامدادات الطبية يستحقون الاشادة – اخر العلاج – ✍️ خالد فضل السيد

الصندوق القومي للامدادات الطبية هذا الصرح الذي يعرفه الجميع بما يقدمه من خدمات جليلة لهذا الشعب في اوقات السلم والحرب وهو بالاداء الذي يقوم به يساهم في تحقيق الامن الدوائي مما جعل الدولة تهتم به لاهميته الاستراتبجية وقد وجد الاشادة والتقدير من قطاعات المجتمع المختلفة وقيادات الدولة.

بعد انطلاقة شرارة هذه الحرب تم استهداف هذه المنشاة الاستراتيجية من مليشيا الدعم السريع التي استباحت الموقع بالخرطوم وحرقت مخازنه ونهبت الادوية ودمرت العديد من مكاتبه واثاثاتها والمعدات والاجهزة ولكن من المحاسن والايجابيات ان الصندوق قام بانشاء فروع له بالولايات

( الدواء الدوار ) التي انشاها الراحل المقيم دكتور مندور المهدي ابان توليه ادارة هذه المنشاة والتي لعبت الان في فترة هذه الحرب دورا فعالا في توفير الادوية والمستلزمات الطبية لمرافق الدولة المختلفة مما ساهم في سد الفجوة الدوائية بالبلاد بفضل مجهودات السيد وزير الصحة الاتحادية دكتور هيثم محمد ابراهيم والمدير العام للامدادات الطبية دكتور بدرالدين الجزولي وبعض العاملون الذين مازالوا يواصلون عملهم في فروع الصندوق بالولايات في تصريف الاعباء من تخزين للدواء وتوزيعه الامر الذي انعكس علي توفير الادوية بمختلف انواعها وباسعار زهيدة في متناول الايدي في ظل الغلاء الفاحش للدواء بالبلاد.

تعتبر الامدادات الطبية بصفتها قطاع حكومي هي الملاذ الوحيد التي يلجأ اليها المواطنيين لشراء ادويتهم لانها توفره باسعار زهيدة في متناول اليد في ظل الارتفاع الجنوني لاسعار الادوية بالذات الامراض المزمنة التي يتطلب تناولها باستمرار والتي توفرها الامدادات الطبية في صيدلياتها بالعاصمة والولايات.

ورغم التخريب المتعمد الذي واجهته الامدادت الطبية خلال الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها وادت الي خسائر فادحة تمثلت في سرقة واتلاف المعدات والاجهزة والادوية الا ان ذلك لم يثني عزيمتها في مواصلة جهودها ودورها الطليعي في خدمة المواطنيين عبر توفير الادوية والمستلزمات الطبية في ظروف الحرب القاسية .

وبهذا الدور الكبير الذي يقوم به العاملون في هذا الصرح الخدمي استحقت الاشادة والتقدير ووسام الجدارة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى