مقالات الرأي
أخر الأخبار

الصلاة يوم القيامة – من أعلي المنصة – ✍️ ياسر الفادني

كل عمل قامت به (قحت ) والتي لبست قميص( تقدم) حاليا فإرتدت عمياء العيون لا تبصر في حياتها السياسية منحوسة أينما حلت ، حالها يشبه الشاعر المنحوس الذي كتب قصيدة عبارة عن عرض حال وصفي لنفسه قائلا :

ورميتُ سهم الحبِّ أقصدُ قلبها

‏فأصاب سهمي عينها فاعورَّت

فكررتُها من لوعتى

ورميتُ سهم الحبِّ أقصدُ قلبها

‏فأصاب سهمي أُذنها فاصنجت

فأردت تخفيفَ المُصاب بكِلْمةٍ

ناديتُها: أنْ أقبلِي، فتكعبلت وتكسرت

فأردتُ إبهارها فرميت سهم اللوع

فأصاب سهمي رأسها فتهشمت

فدفنتها ومن نار شوقي عندها

نشب الحريق بقبرها فتفحمت !!

 

إنكشف القناع بعد خطاب الهالك فصار القفز من المركب سمة الذين دعموا وصفقوا للمليشيا متخذين فرية لا للحرب أولا ومن ثم دعموها ، إذا نهبت وسرقت وقتلت سكتوا وإذا دافع الجيش عن هذه الإنتهاكات التي عرفها كل العالم وذاق الشعب السوداني علقمها عن تجربة وواقع عاشه قالوا الجيش إنتهك !! ، غضوا الطرف تماما عما فعلته زمرة يأجوج ومأجوج من فساد وخراب وظلت ألسنتهم لا تتفوه بذلك لان في فمهم ( جرادة سمينة) !! ،  يضعون أصابعهم في اذانهم حذر غضب الكفيل الذي قدحه القذر مأكلهم ومشربهم وجيبه المتسخ مصرف لهم !

 

الآن يأكلون وسخ ما عملوا أكلا لمَّا ، يعضون علي اصابعهم خجلة من إثم إرتكبوه في حق هذا الوطن وفي حق الكبار والصغار ممن ساقوهم نحو (الخلاء )حين ثورة زائفة مسرحها كان كوميديا سياسية ضحك عليهم فيها الجمهور و أسدلت ستار خراب هذا الوطن حربا ، الآن….  كل أحد فيهم نسي عبارة لا للحرب التي ظلوا يلكونها كل مرة وصاروا يضربون بسهامهم المليشيا في مواقف تحكيها شاشات القنوات تدعوا للضحك والسخرية من قبل الرائي ومن قبل المستمع

 

من المعروف عسكريا عندما ينهزم العدو يتخذ مسلك آخر وهو مسلك ترك الأرض محروقة والتدوين العشوائي وإتباع أسلوبا أكثر شراسة مع المواطنين العزل في المناطق التي إستباحوها من أجل جمع الأموال لترتيب طريقة للهرب مهما يكلف ، هذا عسكريا أما سياسيا فالجناح العسكري الذي يؤيده يتبع سياسة القفز من المركب وملص مايرتديه من  طين بالوعات العمالة والارتزاق السحت الذي كان يظنه( نعلات ) !

 

إني من منصتي أنظر….حيث أري…. مشاهد من مناظر هنا وهناك لأناس حلوا علينا من كوكب( تقزم) لا خير فيهم ولعنوا من حيث أتو والآن يتطهرون ويتوضؤون بماء من الدم القاني من إبريق نتن فيه ما صنعوه في حق هذا الشعب ويفرشون مصلاة فوق الجثث التي قتلوها ليقيموا صلاة في يوم القيامة فهل تنفع صلاة مثل هذه يوم القيامة ؟ والذي رفعت فيه الأعمال وجفت فيه صحف العمل؟ …… لا ثم لا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى