كشف والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، خلال زيارته اليوم لإدارة صندوق الإسكان والتعمير، عن تعرض مشاريع الصندوق الطرفية، وخاصة في منطقة الفتح، إلى عمليات نهب وتخريب واسعة، شملت سرقة الأبواب والنوافذ والطوب البلك، بالإضافة إلى تدمير الأسقف بهدف سرقة الحديد.
وخلال الاجتماع الذي حضره الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم، الأستاذ الهادي عبد السيد، ومدير صندوق الإسكان، المهندس مرتضى محجوب، طالب الوالي إدارة الصندوق بإعداد تقرير شامل حول حجم الدمار وأوضاع المشاريع، مع التركيز على الممتلكات والمعدات والآليات في المناطق الآمنة، بالإضافة إلى استحقاقات المقاولين.
كما دعا الوالي إلى تقديم رؤية لاستئناف العمل في المناطق الآمنة، ودراسة إمكانية تبني مشاريع سريعة لتعويض النقص في المنازل. وشدد على أهمية استعادة النظام الإلكتروني لصندوق الإسكان في أسرع وقت ممكن، باعتباره المرجعية الأساسية لحفظ حقوق المواطنين والصندوق.
وأشار الوالي إلى أن مشاريع الصندوق لعبت دوراً كبيراً في استضافة المواطنين الذين نزحوا من مناطق تواجد المليشيات بحثاً عن الأمان، حيث يستضيف مجمع الحارة 76 متعدد الطوابق أكثر من 5 آلاف أسرة.
كما استمع الوالي إلى تقرير مفصل من مدير الصندوق حول الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها إدارة الصندوق لحماية الأصول ومواد البناء والكهرباء، بالإضافة إلى استعراض الوضع المالي وقيمة أصول المشاريع غير المكتملة في الخرطوم وكرري.