دشنت وزارة الداخلية، تحت رعاية وتشريف وزير الداخلية المكلف اللواء معاش خليل باشا سايرين، قافلة إنسانية ضخمة تهدف لمواجهة التحديات المعيشية في الولايات المتضررة و جاءت المبادرة تحت شعار “وزارة الداخلية… نحو مجتمع واحد ومتضامن”، وتم تنفيذها بشراكة خيرية مع شركة أسمنت الشمال .
القافلة تضمنت توزيع 10,000 جوال من الدقيق و60,000 ملاية، تم تخصيصها لدعم وحدات الشرطة، السجون، الجمارك، الحياة البرية، والدفاع المدني، وفقاً لحاجة كل وحدة ،كما شملت المساعدات دعم القوات الشرطية في معسكر البلك ووحدات الشرطة في مدينة الفاشر، التي تعاني من الحصار والمعارك العنيفة .
وفي تصريح صحفي، قال اللواء معاش خليل باشا سايرين: “إن هذه القافلة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة لتعزيز التضامن المجتمعي وتخفيف الأعباء المعيشية عن منسوبيها”.
وأشار خليل باشا إلى أن “الشراكة مع شركة أسمنت الشمال كانت أساسية في تحقيق هذا الدعم، مما يبرز دور القطاع الخاص في دعم مؤسسات الدولة”.
وأضاف الوزير سايرين أن الأولوية في التوزيع تم توجيهها إلى الوحدات الأكثر تضرراً، مشيراً إلى تخصيص 3,000 جوال لدعم القوات المسلحة في مناطق العمليات بالخرطوم ومحلية كرري.
وأكد سايرين على أهمية استمرار هذه المبادرات في تعزيز صمود منسوبي الوزارة والقوات المسلحة، داعياً إلى المزيد من التعاون بين الجهات الحكومية والخيرية لتجاوز التحديات المعيشية .