اخبار سياسية شنديشندينهر النيلولايات
أخر الأخبار

رئيس المقاومة الشعبية عبر منتدى الكرامة بمحلية شندي يجدد مواصلة الدعم وإلاسناد للقوات المسلحة

لواء م *طارق يوسف* :يعلن عن جاهزية كتائب المقاومة لدحر المرتزقة والخونة والمأجورين والحفاظ على الأمن

 

*الأمين محمداحمد* يؤكد بأن مدينة شندي ناهضت الافكارالضالة منذ أمد بعيد

 

مشاهد وشواهد

📝 *أبشر شجرابي*

abasharhjraby@gmail

.com

 

أكد اللواء م طارق يوسف جمال الدين رئيس لجنة الإستنفار والمقاومة بمحلية شندي إن المقاومة تمثل السند القوي للقوات المسلحة وإرادةٌ شعبية لاتقهر وشعارها ( *الله الوطن الشعب)* ( *ويد تحمل السلاح ويد تعمر)*

وقال اللواء طارق من خلال مشاركته في منتدي الكرامة عزة وطن الذي تقيمه إدارة الثقافة والإعلام قال أن التفاف الشعب واصطفافه خلف القوات المسلحة تحت لواء المقاومة الشعبية في معسكرات الكرامة والاستنفار إيمانا منهم بشرف الدفاع عن الأمة السودانية. وأوضح أن المقاومة تعمل تحت امرة القوات المسلحة سندا وعضدا بتقديم العديد من قوافل الدعم والسند في الخطوط الأمامية.

 

وجدد اللواء م طارق يوسف رئيس المقاومة الشعبية بشندي جدد تأكيده بأنهم يقفون صفا واحدا خلف القوات المسلحة في معركة الكرامة عازمين على تحقيق النصر في كافة جبهات القتال مشيرا الي أن المقاومة تقف على كل الترتيبات المتعلقة بتأمين محلية شندي ومواصلة برامج عمليات تدريب المستنفرين وأعلن عن التنسيق مع لجنة الأمن بالمحلية للكشف عن الخلايا النائمة.

وقال إن عمل المقاومة سيمتد حتى بعد الحرب لإصلاح مادمر بالدعم النفسي والفني واللوجستي.

 

من جانبه الأستاذ *الأمين محمد احمد* الرئيس المناوب كشف عن حملات التضليل الممنهجة التي تستهدف تشويه صورة المقاومة. ووصفها بأنها محاولات يائسة لكسر صف التلاحم بين الشعب والجيش وقال إن مدينة شندي ناهضت الأفكار الضالة منذ أمد بعيد.

وأكد الأمين بأن المقاومة تمثل خط الدفاع الأول عن ثوابت الوطن والمساهمة في حماية الأرض والعرض والممتلكات من اي عدوان. وقال إن عدد المستنفرين بشندي الكبري بلغ أكثر من (40000) مستنفر تدربوا في ( 100) معسكر وأكد بأن عدد قوات المقاومة الشعبية يفوق الألفين مجند واستعرض إنجازات المقاومة في مختلف المجالات

وندد بأشد العبارات للجرائم البشعة التي ارتكبتها المليشيا المتمردة ضد المواطنين.

وتقدم بالشكر للاخ والي *نهر النيل* والمدير التنفيذي *خالد عبد الغفار* لدعم وإسناد المقاومة الشعبية وشكر القوات المشتركة والقوات النظامية الاخرى لتحقيق النصر كما تقدم بالشكر لسعادة الفريق أول شرطة *محجوب حسن سعد* صاحب مبادرة قيام المقاومة الشعبية بشندي والسودان

وشدد على أن المقاومة لن تتردد في تقديم المزيد من التضحيات في سبيل صون ثوابت الشعب السوداني وستبقي الدرع الحصين امام اي محاولة للنيل من الوطن أو مكتسباته.

وطمأن مواطني المحلية بأن القوات المسلحة والمستنفرين والأجهزة الأمنية الأخرى يمتلكون زمام المبادرة في كافة محاور العمليات وقال إن النصر آت أن شاء الله.

وجدد الأستاذ *الأمين محمد أحمد* الرئيس المناوب بلجنة للمقاومة الشعبية بمحلية شندي وقوف المقاومة مع القوات المسلحة في خندق واحد ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة والمرتزقة والماجوربن ،

 

من جانبه أكد الأستاذ *بابكر السيد الأزرق* مدير الإدارة العامة للثقافة والإعلام والاتصالات على دور الإعلام والصحافة في استنهاض الهمم ليقف الجميع صفا واحدا مدافعين عن الأرض والعرض مشيرا الي أن إستهداف السودان وابناء الشمال خاصة خرطة مرسومة ومعدة لتفتيت السودان وتقسيمه ليسهل على دول الهيمنة السيطرة عليه وعلى ثرواته وحيا القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والمستنفرين والقوات النظامية الأخري التي بثباتها ظهرت بشائر النصر وقال *الأزرق* أن محلية شندي أول من قادت معركة الكرامة إعلاميا عند اندلاع الحرب حيث باشرت إذاعة القوات المسلحة بثها من مدينة شندي وان قبيلة الإعلام تصدت ومازالت لكل عمليات التضليل والتفرقة التي قادها إعلام العدو.

واستعرض *الأزرق* الأدوار الكبيرة التي يقوم بها منتدى الكرامة عزة وطن الذي تناول معركة الكرامة واثارها في جوانبها الإقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية والذي أصبح تجربة نقلت وعكست في الولايات الأخرى مشيدا بالدور الكبير للإعلام بشندي ممتدحا دور الرابطة واستعرض الدور الكبير الذي تقوم به الإدارة العامة للثقافة والإعلام والاتصالات.

فيما أعرب الأستاذ *الياس عبد الرحمن* رئيس رابطة الإعلاميين عن شكره وتقديره مشيدا بما تقوم به المقاومة الشعبية مؤكدا وقوف الرابطة مع برامج المقاومة

وكان رئيس واعضاء لجنة المقاومة قد اجابوا على اسئلة واستفسارات الإعلاميين.

 

تجدر الأشارة الي أن المنتدى شرفه بالحضور بجانب رئيس المقاومة العقيد وكن *محمد عباس واسامة عباس عبد الله والسر الدالي أحمد الخضر رئيس اللجنة الفرعية ومحمد أحمد عثمان الحسن وعصام السر بابكر وحسن عبد المتعال*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى