أكد عميد كلية شندي التقانية بجامعة السودان التقانية الدكتور مصطفى بابكر على أهمية التعليم الفني في السودان ودوره الكبير في مرحلة البناء والأعمار خاصة في فترة ما بعد الحرب.
وقال عميد كلية شندي التقانية لدى لقائه بمكتبه بالكلية بمدير إدارة الشباب والرياضة بشندي مزمل سيد احمد عبد الرحمن ومدير مركز شباب شندي طارق عبد الجليل، قال ان التعليم الفني يجب ان تتسع دائرته في مساحته الجغرافية وفي تخصصاته المهنية والفنية.
وأعلن دكتور مصطفى بابكر ان كلية شندي التقنية ادخلت تخصصات جديدة مواكبة للتطور وتلبية لإحتياجات سوق العمل.
ودعا مدير إدارة الشباب الرياضة بشندي مزمل سيد احمد عبد الرحمن الى تنسيق واحكام الشركات بين المؤسسات التي تعمل في التعليم الفني وبين الجهات المسؤولية من الشباب وذلك بفتح مجالات للتدريب في مختلف التخصصات خاصة تلك التخصصات الحديثة نسبيا في مجال الالكترونيات والفحص الآلى وغيرها.
وأبان ان هذه اللقاء يأتي انفاذا لتوجيهات والي نهر النيل دكتور محمد البدوي عبد الماجد في اجتماع حكومة ولاية نهر النيل الذي عقد مؤخرا بمحلية شندي.
واشار مدير إدارة الشباب والرياضة بشندي الى ان الهدف من هذا اللقاء هو توسيع دائرة التعليم الفني في المحلية والولاية وذلك بخلق شراكات مع الجهات المختصة، وفي إطار تمليك الشباب مهن وحرف تعينهم على الحياة في سبلها المختلفة.
وقال مدير مركز شباب شندي طارق عبد الجليل ان المركز منفتح الى جميع انواع التدريب وإن الشراكة مع جامعة السودان التقانية وكلية شندي التقانية تفتح مجالات جديدة في التدريب وبأمكانيات فنية ممتازة متوفرة في كلية شندي التقنية.
وأمن الجانبان عل مخرجات هذا الاجتماع والبدء فورا في تنفيذه وفق احتياجات ورغبات الشباب.
