السلام عليكم ورحمة الله
أحداث كثيرة،أحاسيس ومشاعر متداخلة،قلب وعقل يشكلان حديث الدواخل وكلام لابد أن يقال . يشرفني ان أوجه رسالة إعزاز وإمتنان وتقدير ودعاء صادق للشهداء الذين مضوا إلى العلياء، للجرحى الذين سطروا مواقفهم بدمائهم، للأسرى والمفقودين الذين يمثلون جرحاً نازفاً
واملاً معلقاً تستمد منه أسرهم الصبر والعشم في الله إنتظارا للعودة.
رسالة شكر وتقدير للمقاتلين في الخنادق والثغور وهم يقدمون دروسا في الوطنية والبسالة والرجولة لحماية الأرض والعرض.
أما رسالتي الثانية فهي اعتذار مستحق لهذه الكوكبة من الشهداء والاسرى والجرحى والمفقودين والمقاتلين، نعتذر لهم لانه في الوقت الذي هم فيه يصنعون التاريخ المضيئ، من بيننا من يمارس خيانة الوطن في أسوأ صورها.نعتذر لان من بيننا من يعاون الاعداء، ويخون الأمانة وينتهك حرمة الوطن،نعتذر لان من بيننا من يطفف في الكيل ويرفع الأسعار ويحتكر السلع ويصنع الأزمات،نعتذر لان من بيننا من يأكل الربا ويستغل الضعفاء ويتاجر حتى في الاخلاق،نعتذر لان من بيننا من يستثمر في صحة الناس وظروفهم الحرجة.
اما رسالتي الثالثة، نؤكد لهم ان المسيرة ماضية وأنهم كانوا خير سلف لخير خلف، عقيدتهم الله ثم الوطن وهم يتسابقون نحو النصر أو الشهادة.
One Comment