في ظل إرتفاع وتيرة الشكاوي من قطوعات وضعف التيار بعدد من محليات الولاية ومايقابل ذلك من جهد من إدارة الكهرباء لتلافي الطلب المتزايد على الكهرباء نتيجة الكثافة السكانية المتزايدة على نهرالنيل نتاج الحرب الدائرة بالبلاد والتي أفرزت نزوحا كبيرا الى أرض النيل والنخيل بإعتبار أن الولاية لم تدنس أرضها أرجل المليشيا المتمردة، حيث أشار المهندس عمار محمد الحسن مدير كهرباء الولاية الى تزايد الكثافة السكانية لتفوق ٧٠٠% في ظل شبكات توزيع محدودة، مشيرا الى مساعيهم السنوية لتوسعة المواعين تماشيا مع الطلبات الكثيرة لدخول قطاعات صناعية وزراعية ومنشئات خدمية مختلفة جديدة إضافة للإستهلاك الكبير للقطاع السكاني تماشيا مع الكثافة السكانية الحالية مما نتج عنه ضغط عالي وأحمال تفوق سعة الشبكات الموجودة ،فكانت المساعي لتوفير المحولات وتسارعت خطى العاملين لتوفير المطلوب، وأبان المهندس عمار بأنهم قاموا بإضافة محولات جديدة لمقابلة الأحمال العالية والمتزايدة يوميا مؤكدا مساعيهم الجادة لإدخال الأحمال المطلوبة ووضع المعالجات اللازمة لمقابلة الأعطال من خلال قيام الإرتكازات المنتشرة لتلقي البلاغات ومعالجتها. وناشد مدير كهرباء الولاية المواطنين الى أهمية ترشيد الإستهلاك وإزالة التوصيلات العشوائية لضمان إستقرار وإستمرار التيار الكهربائي مؤكدا في ذات الوقت مساعيهم الجادة لإيجاد الحلول الدائمة لمشاكل الكهرباء بنهرالنيل..
