سنة الحياة( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) في هذا الصدد اتحدث عن وزارة المالية القضارف وعلي رأسها الاستاذة الفاضلة نجاة احمد محمد هي خيار من خيار عرفناها ذات خبرة متراكمة في إدارة الشأن المالي وهي تتمتع بخبرة تراكمية يشهد لها الجميع في حسن إدارة المال العام بالقضارف وعملت في هذا الموقع تقريبا من عام ٢٠١٦ ولا زالت وهي القوية الامينة علي في إدارة وزارة المالية والان هي تعمل في ظروف استثنائية تحاول جاهدة تلبية اولويات المرحلة وهي دائما في حركة مستمرة لتغطية النواقص وفق الأولويات وتحاول جاهدة في سد الثغرات في هذه الظروف الراهنة والقوات المسلحة تخوض معركة الكرامة لاستعادة الوطن من المليشيات المتمردة الإرهابية
عملت الاستاذة نجاة علي تأمين الولاية بما يليها من دفوعات مالية تحتاجها المرحلة وهي تتمتع بحس أمني متقد لذلك تجدها تنحاذ للاولويات في الصرف .
ومعلوم ان الولاية القضارف توافدت إليها اعدد ضخمة من الولايات التي تأثرت بالحرب عملت علي توفير كل معينات
الاستقرار للاخوة الوافدين وكان ذلك يتمثل في الصرف علي مراكز الإيواء بما هو متاح نحسبه فوق الطموح.
اما الجوانب الأخري وتتمثل في التنمية لها شراكات مع اليونسيف لتنفيذ عدد من المشاريع الانمائية
بالولايات تشمل عدد من المحليات وحاضرت الولاية وكذلك في معاش الناس عملت علي توزيع عدد من السلال الغذائية للعاملين بالولاية لتخفيف اعباء المعيشة وكذلك هنالك جانب المرتبات للعاملين بالخدمة المدنية عملت في هذا الجانب المهم بكل قوة أيضا بما هو متاح ومعلوم ان المرتبات هي في الفصل الأول فهو جانب يلي الحكومة الاتحادية.
اما بخصوص الصحة عملت علي توفير كل المستلزمات الطبية للولاية من أدوية منقذه للحياة
أيضا تم ذلك في هذه الظروف الاستثنائية المعلومة للجميع والولاية تضج بالوافدين يشاركون المواطنين في كل الخدمات وهذا بالطبع حق أصيل لهم كمواطنيين سودانيين لذلك اذكر الأخ الوالي بمقولة مشهورة
وهو يخاطب المسيرات الهادرة
قبل ذهاب الإنقاذ حينها هتفوا( تسقط بس) فرد عليهم ثم ماذا بعد السقوط لم نحصد الا الخراب والدمار سيدي الوالي انا ما بفسر وانت ما بتقصر .
اذكر القراء الاكارم بأن اقلامنا ليست للبيع ولكن للانصاف ورد الحقوق الي أهلها دمت بخير سيدي الوالي والتحية للاستاذة نجاة ربان وزارة المالية القضارف
دمتم سالمين……