مقالات الرأي
أخر الأخبار

قبل الحرب وبعدها : ازدياد معدلات الحرمان ٠٠٠٠!! – فضفضة رومانسية – ✍️ عبدالسلام القراي 

في سودان الازمات تعيش الاغلبية الصامتة في ( فراغ عاطفي) ٠٠٠٠تاثر اغلب السودانيين نفسيا ٠٠٠٠٠٠ يتحركون بلا هدف ٠٠٠٠٠٠يعيشون ماساة حقيقية ٠٠٠٠ كيف لا ومعدلات المودة والمحبة في تناقص مستمر ٠٠٠٠٠العواطف الجياشة شُطبت من القواميس

القلوب باتت خالية من المشاعر ٠٠٠٠التقاء الروح بالجسد اصبح في عداد المفقودين ٠٠٠٠على غرار ما حدث في الحرب اللعينة التي شرّدت الملايين ٠٠٠٠ كما عملت على ( تفريق الاحبة ) ٠٠٠

شباب كانوا على وشك اكمال نصف دينهم ٠٠٠٠ وصبايا يعشن أسوأ فترات الحرمان ٠٠٠٠٠مراسم الزواج لم تكتمل ٠٠٠٠٠٠ازواج وزوجات ماتت عندهم الاحاسيس ٠٠٠٠٠٠فقدوا المشاعر بالمحبة والمودة ٠٠٠٠٠٠فالهم اصبح اكبر من ذلك ٠٠٠٠ انها الحرب اللعينة ٠٠٠٠٠٠

ومن قبل الحرب ومن جراء الانهيار الاقتصادي في بلادنا المنكوبة ٠٠٠٠٠تضاءلت فرص التلاقي وتبادل حلاوة الاحساس بالحب الحقيقي ٠٠٠٠٠٠فتور اصاب منظومة ( الرحمة والمودة ) ٠٠٠٠٠ما تم من زيجات في خضم الاحداث الدموية كان زواجا ( على الورق ) العريس في بلاد الغربة والعروس مكتوب عليها ان تنتظر ٠٠٠٠٠٠ رغم فرحة الاهل والجيران من حولها ٠٠٠٠٠قد يطول الانتظار ويدب الياس والملل في نفوس العروسات٠٠٠٠٠٠وربما يحدث الانفصال قبل التلاقي والاستمتاع باكمال نصف الدين ٠٠٠ نساء كثيرات ترملن في ريعان الشباب اما بموت أزواجهن او بالطلاق ٠٠٠٠٠٠٠ازدادت معدلات ( العنوسة ) عند الرجال والنساء

العقلاء ينادون ( بالتعدد ) فهو على حد تعبيرهم يمثل حلا ( لاعفاف ) هؤلاء ٠٠

بسبب غلاء المهور وتكاليف المعيشة انتشرت ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج وبالتالي تزداد حصيلة البنات اللاتي يفوتهن قطار الزواج ٠٠٠٠٠لذا ظهرت في بعض البلدان حولنا ان معاشر النساء يعرضن أنفسهن للزواج باقلّ التكاليف

وفي السودان ظهرت لكن على استحياء ٠٠٠٠٠٠

المطلوب ان تسعى الجهات الحكومية المختصة في الدولة بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني لاحتواء هذه الظاهرة

اصحاب الاختصاص يُحذِرون من ازدياد معدلات ( الحرمان) عند الرجال والنساء وما أصعب الحرمان وتحديدا لدى ( بنات حواء ) ٠٠٠٠٠بشهادة ( الجريئات ) منهن ٠٠٠٠٠اذا كان من الحب ما قتل ٠٠٠٠٠فيصبح فقدانه اي الحب اشدّ ايلاما وربما يصل في بعض الحالات الى الاصابة بالجنون وهو بالتاكيد أصعب من القتل يا حليل الشعب السوداني يحتاج لمزيد من جرعات الرومانسية ٠٠٠٠٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى