انتصارات القوات المسلحة السودانية: ملحمة الكرامة ودحر المليشيات المتمردة ✍️ قسم السيد عبد الوهاب
بسم الله الرحمن الرحيم
✍️ مساعد شرطة معاش قسم السيد عبد الوهاب
بالتزامن مع الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشاركة في حرب الكرامة بولايات الخرطوم والجزيرة وسنار خرجت مسيرات عفوية اليوم عقب صلاة الجمعة بمحليات الولاية الشمالية السبع و السودانيون بجمهورية مصر الشقيقة كان لهم دور بارز للفرحة والابتهاج ومؤازرة للعملية البطولية التي قامت بها قواتنا المسلحة ضد المليشيا المتمردة بصوره يعجز الوصف عن وصفها
وان القوات المسلحة والشرطة والأمن والمستنفرين هما عماد الدفاع عن هذه البلاد يبذلون الغالي والرخيص ليعم الاستقرار والأمن واضعين في اعتباراتهم ومنذ بداية الحرب وان ابطأ الفرح او تاخر النصر لا مكان للعدو ان ينال شبرا من هذه الارض ناشرين روح التفاؤل فيما بينهم بالتبشير بالخير والثقة بوعد الله والتفاؤل بالنصر الموزر هو الامل الدائم وبالايجابيات وتحقيق الاهداف أمر لا محال منه والتفاؤل مكون اساسي جاء به الاسلام
وان هذه الانتصارات الكبيرة بسحق هذه المليشيا الباغية والمتمردة في كل المحاور بهذه الصورة المشرفة التي أسهمت بالعزة والكرامة والسودد والبسالة بالانتصارات وكان ذلك بمثابة النقطة الفاصلة في انهاء هذه المليشيا الباغية والمتمردة من علي ارض البلاد الطاهره ارض الأجداد و الآباء ارض الرجال الطيبن الكرماء الشهماء علي مر التاريخ
وقد استقبل فخامة سعادة الفريق اول ركن عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي استقبال الابطال حيث اصطفت الجالية السودانية عن بكرة إبيها امام مقر الجمعية العام للأمم المتحدة تهتف جيش واحد شعب واحد وكانت كلمة فخامته امام اجتماعات الجمعيه العموميه للامم المتحده والتي تزامنت هي الاخري مع الفرح في دحر قواتنا المسلحة والقوات المشاركة للمليشيا وتكبيدهاخسائر فادحه في الارواح والعتاد لا تحصي ولا تعد وان كلمة سعادته نزلت بردا وسلاما علي السودانيين حيث القي كلمة بمعني الكلمة غيرت عن حال جميع السودانين كلمة وجدت كل الاحترام من العرب والعجم كلمة تعيد للسودان عزة ومجده وبالمقابل نزلت كالصاعقة علي هؤلاء الاوباش والتي زلزت الارض تحت اقدامهم وكانت لتصريحات السيد القائد العام القوية ومواقفه البطولية في الجمعيه العامه للامم المتحده كانت لها القدح المعلي في رفع الروح المعنوية لقواتنا المسلحة وخلفها المواطنين الشرفاء وتحقيق هذا الانتصار التاريخي وهم يبذلون الغالي والنفيس لدحر هذه المليشيا الباغية وتحقيق النصر حافظا علي هذه الارض الطاهره
فلن نكون نحن أصدق من فرسان الميدان ولا اكثر اخلاصا منهم ونحن لا نعلم متي يجب ان يتقدم الجندي او يتاخر ويرابط فهذا شأن عسكري
علينا حماية ظهر هؤلاء الجنود من اعلام الاوغاد والشائعات والسموم التي يبثونها هؤلاء الخونة والماجورين في وسائل التواصل الاجتماعي او المنصات الاعلامية الاخري بقصد اضعاف روح قواتنا المسلحة ولكن نقول لهم هيهات هيهات وان ذلك كله لا يزيد قواتنا المسلحة الا قوة وثباتا ونصرا الي نصر
النصر لقواتنا المسلحة والشرطة والأمن والمستنفرين الرحمة للشهداء والشفاء للجرحي والعودة للمفقودين