مقالات الرأي
أخر الأخبار

الفجر وكلمة السر! ✍️ بكري المدنى 

أكثر ما ميز عملية عبور الجيش اليوم الى قلب الخرطوم وبحري أنها تمت بسرية كاملة بحيث لم يتسرب خبرها لأي شخص أو جهة غير المعنيين بها وكان هذا السر سر النجاح وهو شهادة على عافية الجيش بدليل أن قوة كبيرة وبأكثر من قيادة ميدانية حدد لها أن تعبر أم درمان الى الخرطوم وبحري في ساعة واحدة وحققت ذلك في ذات اللحظة عبر ثلاثة كباري معا هي الفتيحاب والسلاح الطبي والحلفايا ولم يعلم بها العدو إلا وهى أمامه وجها لوجه !!

 

أن العبور للخرطوم في ٢٦سبتمبر علامة فارقة في تاريخ الحروب المعاصرة ولا يقل مجدا عن عبور خط بارليف من حيث السرية والتخطيط والعزم الأكيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!