مقالات الرأي
أخر الأخبار

أمريكا تثير القلاقل حول العالم…. وتفضل لعب دور الشيطان بجدارة…. بخرافة المصالح وأمن إسرائيل..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس

*(١)*

*بين يدي أمريكا الكثير من الفرص والمفاتيح التي توفر لها (أفضل وأرقي) العلاقات مع كل دول العالم، فهي الدولة العظمي التي (تأنس) في كيانها ريادة العالم الحر بنهجها الديمقراطي و(تفوقها) في ميادين المال والإقتصاد والصناعة والتجارة والأسلحة (المتطورة) ومختلف (المنتجات الحيوية) التي تصدر لأسواق العالم وبمواصفات عالية، إضافة لماتتمتع به من (جاذبية) الهجرة البشرية إليها من بلدان العالم بحثاً عن الرفاهية، فكل هذه (المحفزات)، تمثل (مدخلاً آمناً) لأمريكا لكل شعوب ودول العالم..وعليه فإن أمريكا ليست في حاجة لأن تلعب (دور الشيطان) بالوكالة، و(تركل) هذه المحفزات (بحذائها الغليظ) فتتحول إلي شيطان كامل الدسم يعمل علي إثارة القلاقل و(الإضطرابات) حول العالم بالتدخلات (المباشرة) في سيادة الدول عسكرياً أو عبر العملاء والمرتزقة أو الانظمة الديكتاتورية أو فرض سياسة المحاور..!!*

*(٢)*

*وفي منطقة الشرق الأوسط تتجلي (هيمنة) أمريكا في فرض (وصايتها القسرية) علي المنطقة، وتسمين و(تضخيم) الكيان الصهيوني الإسرائيلي بالأموال والاسلحة المتطورة ليمارس (أبشع) جرائم العصر ضد الشعب الفلسطيني، وليكون (شرطيها الشرير) التي يحرس (جاهلية) ماتسميه مصالح أمريكا في المنطقة، وفي ذات الوقت إتخاذ (أكذوبة) مايسمي بأمن إسرائيل (مطية) لقهر الشعوب وسيادة الدول علي أراضيها، ولا تتذكر امريكا ولاربيبتها (المدللة) إسرائيل أن هذا (الأمن المزعوم) لن يكون أبداً لإسرائيل طالما هي تحتل الارض العربية وتقتل شعبها وتدمر المساكن والمرافق..ثم كيف لأمريكا أن تدعي زعامة العالم الحر وأم الديمقراطية وبين يدي العالم إحتلالها وجرائمها في فيتنام والعراق وأفغانستان وإشعال الحروب ثم أدوار (إستخباراتية قذرة) في دول اخري..؟!!

*(٣)*

*ثم كيف لدولة عظمي أن يركب علي ظهرها كيان (يهودي صهيوني) صغير يحترف هو الآخر (حرفة الشيطان) في المنطقة العربية ويثير (الفتن والخراب) في العالم، ويجر أمريكا في مسار (عدوانيته) ضد الإسلام والمسلمين في العالم، تحت (أكذوبة) محاربة الإرهاب رغم أن الإرهاب هو (صناعة وممارسة وشراكة) بين أمريكا والصهاينة مصاصي الدماء.. وهنا نسأل أمريكا لماذا رفضها إدانة مليشيا الدعم الصريع ولماذا ترفض تصنيفه منظمة إرهابية..؟!!*

*(٤)*

*لن تستطيع أمريكا وحليفتها إسرائيل ولو (جمعوا) لصفهم كل الدنيا، ولو (أبادوا) كل المسلمين في العالم، أن يقضوا علي الأسلام دين الله في الأرض، فهم لا يتذكرون أنهم أصغر من (ذرة تراب) أمام قوة وإرادة الله، وأنهم إلي (زوال) وأن المسلمين هم ورثة الارض…فما أجهلكم يايهود وياأدارات أمريكا المتعاقبة علي البيت الأبيض إن ظننتم يوماً أن الغرور والغطرسة وقهر الشعوب ستمنع عنكم (نهايتكم المحققة) بحول الله وقدرته…وفي التأريخ عظة وعبرة ممتدة لو أنكم تقرأون التأريخ..!!

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!