وزير الصحة الإتحادي : الثالث من نوفمبر القادم البدء في التطعيم بلقاح الملاريا ب15محلية بولايتي النيل الأزرق والقضارف

مدير التحصين الموسع :العام القادم سبتم إدخال اللقاح الجديد الثاني .

أعلن وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد ابراهيم عن البدء في إدخال التطعيم بلقاح الملاريا المجاز من قبل منظمة الصحة العالمية، في الثالث من نوفمبر ب15 محلية بولايتي النيل الأزرق والقضارف على أن تلحقها وتتبعها عدد من المحليات ذات الاختطار العالي في العام 2025م، والذي يحتوي على أربع جرعات يتم أخذها خلال عام ونصف، مشيراً إلى ان اللقاح سيتم توزيعه على المناطق الأكثر خطورة وبها معدلات إصابة الملاريا كبيرة.

 

وقال مدير إدارة التحصين الموسع بوزارة الصحة الإتحادية اسماعيل العدني في تصريحات صحفية،اليوم الأربعاء أن إدخال تطعيم الملاريا وتوزيعها على المحليات التي بها أعلى نسبة إصابة، وتم وفق مسح انتشار الملاريا والبلاغات التي تأتي من الطوارئ،حيث تم اختيار المحليات التي بها نسبة إصابات كبيرة بالملاريا، وتم إعتمادها، مشيراً إلى أنه تم البدء في إجراءات استلام الشحنات في العام الماضي 2023م الا ان الحرب التي شنّتها الميلشيا حالت دون إكمال البدء في استلام اللقاحات.

ونوه العدني الي أن اللقاح امن ومجاز من قبل منظمة الصحة العالمية، وأن العالم الماضي في تطوير اللقاح لاستخدامه في الطوارئ، وكذلك وتمت إجازة اللقاح الثاني من قبل منظمة الصحة العالمية وتم إنتاج كميات كبيرة منه، موضحاً انه تم فتح فرصة لإدخاله للمحليات ذات العبء المرضى الكبير وذلك وفق للخارطة والمسح لانتشار الملاريا ، حيث تم ادراجها للمراحل الأخرى لادخال اللقاح الجديد الثاني، والذي انتج مؤخرا وتم انتاجه بكميات كبيرة وتمت الموافقة عليه من قبل تحالف اللقاحات العالمي GAVE ، لإدخالها للمحليات ذات العبء المرضى الكبير والاختطار العالي بالاصابة الملاريا بالبلاد ، واضاف ان جميع المحليات ستغطي بR21فاكسين، وتم عمل تقيم للوضع الأمني وتقسيم لكل المناطق في المحليات التي تم تحديدها في المرحلة الأولى ، وزاد بالقول وفق الأولويات الأخرى ووقع الاختيار على ولاية القضارف لادخال كل محليات ها والتي كانت اصلا موجودة، وكذلك إقليم النيل الأزرق كان في سلم الأولويات، واردف قائلاً :اعتمدنا إدخال اللقاح في الثالث من نوفمبر بكل من ولايتي النيل الأزرق والقضارف وسيتم تدريب المدربينTOT، وبعدها بقية المدربين بالولايتين.

 

ولفت العدني إلى أن التفكير في اللقاحات ناتج من الاصابات الكبيرة لهذا المرض القاتل خاصة في الدول الأفريقية التي تعاني بشكل كبير في ازدياد حالات الملاريا والمضاعفات التي تنتج عنها، وتم إنتاج اللقاح ،منوهاً الى انه تم فتح النافذة عبر التحالف العالمي للقاحات إلى توفير لقاح الملاريا الي الدول الفقيرة وتم عمل ورشة في العام 2022م في كينيا وشارك السودان بوفد من قبل وزارة الصحة الاتحادية ،حيث تم تشكيل لجنة فنية لعرض التقارير والأدلة التي حتى نتمكن في إدخال اللقاح وبالفعل تم اجتماع اللجنة الفنية وتمت مناقشة كل الخيارات حول اللقاح، وتم اختيار اللقاح المجاز من منظمة الصحة العالمية وفيه اربع جرعات وتم عرض الخيارات على اللجنة لضمان سلامة اللقاح .