وصلت إلي مطار نيالا الأسبوع الماضي طائرة نقل عسكرية كبيرة قادمة من دولة جنوب السودان و قامت بإنزال عتاد عسكري يحتوي علي منظومة مضادات طيران .
تزمن لك مع وصول مجموعة من المرتزقة النوير يشكلون واحدة من المجموعات التي يرسلها قائد كبير من جنوب السودان .
قام التمرد بتوزيع هذه المجموعات علي مناطق شرق النيل و حول الجيلي .
بعد يومين من وصول هذه الإمدادات قام سلاح الجو بعمليات بطولية إستهدف فيها مطار نيالا و تم تدمير منظومة المضادات و مدرج المطار كما قصف مطار الضعين و دمر موقع لتزوير العملة و عدد من المواقع الأخري .
كان اداء الطيران مميزا في الخرطوم و سجل منجزات كبيرة علي الأرض حيث قام بضرب الاستراتيجية و زين و كورال و قاعة الصداقة و السوق العربي و المقرن
خارج الخرطوم تم قصف جبل موية و مصنع سكر سنار و ود الحداد و في كردفان تم ضرب منجم السادة للذهب و خور حي موت و غرب أم بادر و مبني جمارك حمرة الشيخ .
في دارفور نفذ الطيران غارات في مليط و ابو زعيمة كما ضرب طوفا كان في طريقه للفاشر و سوق البورصة بالضعين
كما ضرب عربات قتالية و مرتزقة في المثلث مع ليبيا .
علي الأرض نشطت القوات المسلحة و قامت بعمليات كييرة في الخرطوم و الجزيرة و أحاطتها بما يلزم من كتمان و سرية اصابت قيادات و ابواق التمرد بالإرتباك و اسكتت اصواتهم .
القوات المسلحة اثبتت انها الفصيل السوداني الاقوي الذي يتحرك بقوة و تخطيط و علم و معرفة فوق ما يتصور الأعداء .
تمكن جيشنا من توفير كل متطلبات القتال من داخل و خارج البلاد .
و واجه التآمر الخارجي الضالع في الحرب بمد العدو بالسلاح الحديث الفتاك و الأموال التي تصرف علي شراء المرتزقة و دفع رواتب جنود التمرد .
تعليق واحد