مقالات الرأي
أخر الأخبار

السودان .. والمؤامرات المحتملة – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر

الأوضاع الأمنية والإقتصادية التى يعيشها السودان اليوم تفتح شهية معظم دول العالم لتحقيق أكبر قدر من المصالح من ثروات السودان التى يتمتع بها وهناك عدد من الدول أصبحت تعتمد فى إقتصادياتها على السودان بصورة كبيرة حيث وضح ذلك فى الأوضاع التى يعيشها إقتصاد هذه الدول منذ تفجر الأوضاع فى السودان ويمكن القول أن هناك أكثر من أربعمائة مليون نسمة من دول الجوار الأفريقى تعتمد دولهم على السودان وقد إرتفعت معدلات التضخم فى هذه الدول كما إرتفعت اسعار السلع الإستهلاكية والتموينية بنسب تتفاوت ما بين ٢٥% الى أكثر ١٠٠% وكل هذه السلع تذهب الى هذه الدول عن الطرق الغير شرعية وعن طريق التهريب وهى ذات السلع التى تدعمها الحكومة السودانية من أجل راحة المواطن السودانى*.

 

*حتى لا نذهب بعيدا فإن هناك كثير من المؤامرات على وشك التنفيذ وهناك دول تفكر بصورة جادة فى إحتلال مناجم الذهب بولاية جنوب دارفور وتحديدا فى مناطق حفرة النحاس وسينقو والردوم وهى المربعات التى تستغلها شركة الجنيد التى تتبع لحميدتى قبل الحرب ومن المؤكد أن الأجهزة الرسمية للدولة على علم بهذه المؤامرة المحتملة والمتوقع تنفيذها عقب موسم الخريف وما يمنع عن تنفيذ هذا المخطط هو جغرافيا المنطقة فقط*.

 

*وهناك دول إقليمية ودول خارج المنطقة ينتظرون على أحر من الجمر سقوط مدينة الفاشر لأعلان ميلاد دولة بإقليم دارفور وهذا الإقليم يمتلك من الموارد ما يؤهله أن يكون ويكون دولة ويحمد للقوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات النظامية الأخرى أنها دافعت وما زالت تدافع دفاع مستميت عن الفاشر لأن المعركة فيها أصبحت معركة وجودية معركة فيها البقاء للمنتصر فقط وتقف هذه الدول فى الخط الداعم للدعم السريع لتنفيذ هذا المخطط حتى يكتمل سيناريو تقسيم السودان والسودانيين فى العصر الحديث من الداخل ويبقى التحدى الآن هو حماية الفاشر بكل الممكن وبعضا من المستحيل لحمايتها من السقوط*.

 

*أما دولتى تشاد وليبيا فقد اظهرتا عدائها الواضح للسودان واصبحتا منصتى إنطلاق للدعم اللوجستى للدعم السريع والمشاركة بمرتزقة من هذه الدول يشاركون فى المحاور القتالية بالسودان إبتداء من محور الخرطوم والجزيرة وسنار ودارفور وغيرها من المحاور وقد اصبح مطار أم جرس بدولة تشاد هو مصدر الدعم اللوجستى المباشر للدعم السريع ومن هنا يتضح بجلاء أن هذه الدول هى جزء من الحرب فى السودان الأمر الذى يطيل من أمدها ويوفر الإمداد للمليشيا المتمردة*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*أما دول النيجر ومالى وأفريقيا الوسطى قامت بتوفير المرتزقة الذين اصبحوا وقودا لنار الحرب فى السودان وساهموا فى عمليات النهب والسلب والإغتصابات التى وقعت فى السودان خلال فترة الحرب لأجل تحقيق حلم تكوين دولة عربان الشتات على الأراضى السودانية وهذا الدعم يعتبر دعم بدافع عرقى وقبلى بحت وحتى المشاركة فى الجرائم التى وقعت تحت مسمى إنهاء دولة ٥٦ الى جانب رفع شعار إنهاء حكم الجلابة أهل الشريط النيلى وجملة من الإدعاءات التى تدل على أن الحرب على السودان هى حرب متعددة الإتجاهات ومتعددة المطامع والمصالح ومتعددة الجيوش والمقاتلين*.

 

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

 

*الحرب التى تدور رحاها فى السودان تتخذ من السودان مسرحا لهذه الحرب لكن الجهات التى ترسم وتخطط وتراقب هى اليد التى تضغط على زناد البندقية فى السودان*.

 

 

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!