جهاز الامن المخابرات بشندي ينفذ أول شراكة بعد الحرب لتحقيق الامن الصحي والاجتماعي
نفذ جهاز الامن والمخابرات العامة بشندي أول شراكة بعد الحرب لتحقيق الامن الصحي و الاجتماعي.
وتجيء المبادرة كأول عمل يقوم به الجهاز بعد اكثر من عام ونصف من اندلاع الحرب في الخرطوم في ابريل قبل الماضي ،وكان جهاز الامن ،قد حشد كل امكانيته لتأمين البلاد ورد العدوان.
واعتبر مراقبون ان تنفيد الشراكة من قبل جهاز المخابرات بشندي لتحقيق الامن الصحي والاجتماعي،مؤشرا على استباب الامن وزيادات كبيرة في مساحة الرقعة الأمنية.
وحيا المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ الادوار المتعاظمة التي يقوم بها جهاز المخابرات العامة بشندي خاصة وإن ينفذ هذه الشراكة مع المحلية في مجال الصحة وتعزيز البيئة الصحية ومكافحة نواقل الامراض.
واشار عبد الغفار الى ان الشراكات مهمة في تنفيذ الاعمال واتساع دائرتها في تغطية اكبر مساحة في المواقع المستهدفة.
وقدم المدير التنفيذي شكره الى الجهات التي شاركت في الحملة مثل جمعية إصحاح البيئة وبذرة أمل ورابطة الاعلاميين الوافدين ورابطة الدراميين من الخرطوم واتحادات أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال مدير جهاز المخابرات العامة بشندي العقيد أحمد فرح سعيد ان تنفيذ هذه الشراكة يأتي تحت شعار يد تعمر ويد تحمل السلاح، وإن الجهاز مستمر في تعاونه مع الجهات المختصة حتى اكتمال هذا البرنامج بنجاح تام
وقالت مدير إدارة الصحة بشندي سامية عثمان ان مثل هذه الشراكة تفتح الباب لمزيد من الشراكات وإن هذه الشراكة مع جهاز المخابرات قد وسعت من دائرة العمل وإن القوى المشاركة من الجهاز ومنظمات المجتمع المدني تصبح اضافة في تعزيز الوعي الصحي الذي هو أساس نجاح هذا العمل.
وابانت سامية عثمان ان الحملة ترتكز على مكافحة نواقل الامراض وتعزيز صحة البيئة وكلورة المياه من منزل الى منزل وحملات داخل الاسواق تستهدف السلع المنتهية الصلاحية والاطعمة المعروضة بطريقة غير صحية، ونقل النفايات.وتستمر هذه الحملة لمدة ثلاثة أيام ليل ونهار ويصطحبها رش ضبابي في الاسواق والمؤسسات والاحياء.
