مقالات الرأي
أخر الأخبار

السقوط المدوي في الإختبار…. التأريخ يقبر الحقبة العبثية..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس

*لئن تجرع القحاتة ورثة التغيير غير الشرعيين، (السقوط المدوي) في إختبار إدارة الحكم وخرجوا في (زفة الخيبة) وتفرقوا أيدي سبأ وهم يعلقون علي رقابهم (سخط الشعب)، فإن مليشيا التمرد هي الأخري تتجرع الآن في كل حين كؤوس الهزيمة بعد (إنهيارها) المستمر في ميدان المعركة…فلو كان جماعة قحت السياسيين حظوا (بالقليل) من (الوعي)، لكانت نهايتهم (أقل بؤسا) من ماهم فيه الآن، كانوا علي الأقل فهموا أن (التوجه الفوري) نحو الإبتكار والتجديد و(الإضافة) علي ماهو موروث من منجزات (السابقين)، أفضل لهم ألف مرة من (الضجيج الأرعن) والوحل في (الحقد) ضد الكيزان، لكنه الغباء الذي تسربلوا به فسهلوا علي الشعب أن يكتشف في حينها أنه أبتلي بحقبة (عبثية كسيحة) تحمل عوامل فنائها التي يحسها الطفل الرضيع ناهيك عن الكبير..!!*

*لم يكن سياسيو قحت يعلمون أنهم (حبسوا) نفوسهم في سجن الكيزان، في ذات الوقت الذي ظل فيه الكيزان هم (الطلقاء) داخل معتقلات الظلم، يتفرجون علي مسرح (التهريج والعبث) الذي يؤدي القحاتة علي خشبته (أسوأ) تمثيلية سياسية خالية تماماً من الخيال والإبداع غير (ماتنوء) به فصولها من أجندة مدمرة (مستوردة) جعلت من الممثلين مجرد (دُمي) مثيرة لسخرية الشعب، ولم تسعفهم حصافة ليمتنعوا عن مايؤدونه من (أدوار ضارة) وهم يظنون أنهم يحسنون بها ( صُنعاً)، فإذا بهم يصبحوا وهم في مقدمة (ضحايا) الحرب التي تمثل ذروة منتجات عقولهم المغيبة..!!

*ثم إذا هم (صفر الأيادي) فلاخيار أمامهم غير (الهروب) إلي المنافي وقد تابطوا معهم (أدواتهم المتآكلة) المتمثلة في مصنعات (الكذب) ومرفقاتها من (مفردات) الفلول والكيزان ودولة ٥٦ وجيش برهان، وشعارات (لا للحرب) والتفاوض والمدنية (العدمية) و سطحية حماية المدنيين، ويجعلون منها مؤانسة يتيمة (لغربتهم) ومنظفات يرجون منها غسل ماعلق بهم من (رداءة) المواقف والعمالة..لكن (خسر البيع)، وكسدت المعروضات، وطارت الارباح المرجوة، وبعدت المسافات بينهم وبين شعبنا (المجروح المغبون) وقبر التأريخ الوطني حقبة (العبث) بكل محمولاتها من (الخبل والبلاهة)… ولاحول ولاقوة إلا بالله..!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!