وانفتاح الإعلام الرسمي لاستيعاب افكار واطروحات المجموعات والحركات المسلحة وتلك ذات الخلافات الايدلوجية لم تكن صدفة بل هي محطة كان لابد منها جاءت علي سبيل ( رد الدين ) ودعوة لديمقراطية انتهكناها بتسلط …والتلفزيون القومي بث اليوم الثلاثاء ( حوار خاص) أدارته بحنكة الزميله الإعلامية مني موسي …واللقاء يستضيف الفريق ابراهيم الماظ مستشار الحركة والاستاذ ادريس محمود لقمة العضو بحركة العدل والمساواة ..ومابعد الحوار مراجعات في فكر الحركة وتداعيات عن أخلاق الحرب ومسوقات لإنقاذ إنسانيتنا واللقاء يكتمل وتبقي التفاصيل متابعات تؤرخ لمابعد الحرب وتهيأ أجواء السودان الجديد سودان بملامح وإحساس الوطن ….
اعتقد أن السلطة والقائمين علي الأجهزة الرسمية يديرون الآن الحرب الإعلامية بالشكل الصحيح ويقدمون دعاية رسمية لكل المكونات السياسية والاجتماعية بدعوة لغرس بزرة الديمقراطية وبالمقابل تطل مؤسسة القوات المسلحة ومن خلال مسؤوليتها الاجتماعية مؤكدة علي النسيج الوحدوي الذي يربط الشعب بقواته في تغطيات إعلامية وصحفية متخصصة عبر إذاعة القوات المسلحة واصدارلتها الإلكترونية في الولايات المختلفة في رسالة تؤكد علي وجود قواتنا المسلحة في كل حيواتنا…..
الان نقول اننا لسنا بحاجة لرئيس وزراء أو من يدير البلاد لأننا تأكدنا أن قواتنا المسلحة وكما هي الآن تدير الحرب قادرة علي إدارة عملية السلام وضمان التحول الديمقراطى
