مقالات الرأي
أخر الأخبار

الفريق الأول البطل عبدالرحيم محمد حسين نموذجاً … الواثق البرير : كتلة من الخيبة ولزج الكلمات – كابوية – ✍️ د. عمر كابو

++ لن يستطيع مقدم برنامج ناجح مهما أوتي من قوة البيان وسحر اللغة وذخر الكلمات أن يقدم الأرذل الباهت الواثق البرير بصفة غير أنه زوج الصفيقة ((جداً)) زينب الصادق المهدي..

 

++ نكرة رغم أنه ينتمي إلى بيت كبير قدم للسودان الكثير في محافل مختلفة ،،اقتصادية وأكاديمية واجتماعية ودينية ورياضية حيث برز أشقاؤه في كل مسافات الحياة المختلفة واتخذ هو من زوجته ((منورًا)) خلف الجدار يطل به على رحابة الوطن الفسيح من تلك الزاوية الضيقة…

 

++ ليس أدل من ذلك إلا المقال الذي نشر اليوم باسمه وحمل عنوان : المؤتمر الوطني والحسابات الخاطئة والخاسرة ،،مقال واضح جداً تأثره بطريقة ((بنات المهدي)) في عدائهن السافر وسباقهن المحموم الخاسر في استعداء الشعب السوداني ضد خصومهن الإسلاميين الذي ما جنين منه غير السخط والكراهية والهلاك السياسي المبين فآثرن الانزواء وقدمنه كبش فداء ليواصل تسفلهن وسفاهتهن مع شقيقهن الأبله الصديق الفاسد الكبير الذي ضبط متلبساً في زمان الحرب والجوع والتهجير في مطار أديس بتهمة تهريب الدولارات والذهب…

 

++ يكفي هذا المقال بؤساً أن عنوانه نفسه من حيث الشكل جاء مستثقلاً نطقاً فإن تكرار الواو ذهب ببلاغته فارضاً حالة من التعقيد اللفظي عسير على خاوي ذهن مثله أن يدركه …

 

++ ليس عن هذا أحدثكم إنما عن فقرة واحدة في المقال الذي حوى جملة من المغالطات كافية لأن تحاكمه هو وزوجته وزعيمه في حزبه وفي قحط/ تقزمه ((الله يكرم السامعين)) كيانه الخبيث الذي يماثل لؤمه وطبعه الرديء التعيس…

 

++ الفقرة جاء فيها :(( المؤتمر الوطني أفسد النظام القضائي مما جعل المؤسسات القضائية عاجزة عن محاكمة المجرمين بل أفلت كثيرون من العقاب بفقه التحلل والهروب إلي دول أخرى))…

 

++ فقرة كافية لأن تحول هذا الكائن اللزج لزوجة كلماته وزوجه إلى صفيق نزع الله عن عنقه ربقة الحياء حثالة من حثالات الخلق أرذلهم خلقاً لا يستحيي من الله كما يستحيي من أولي هيبته سادته في قحط الماجنة…

 

++ فلو ملك ذرة من حياء لتذكر أنه في عهد قحط كيانه الفاسد الذي ولى أمانته العامة أسست لأسوأ فترة شهدتها القضائية من الاستقلال وحتى الان…

 

++ فقد رأينا بأم أعيننا كيف كان القضاة القحاطة يقودون المواكب السياسية ،، يهتفون هتافات الطلاب في صياح و صراخ منكر يطغى على هتافات ((الثورجية))…

 

++ في عهده رأينا رئيسة القضاء تفتح مكتبها للمحامين القحاطة يقدمون لها كشفاً بفصل ((٣٣١)) قاضياً فإذا بها تستجيب لهم في دناءة وضعة موقعة على قرار فصلهم دون أن يطرف لها جفن…

 

++ في عهده تحول مكتب رئيس القضاء إلى نادٍ سياسي تعقد فيه انتخابات لإنشاء ناد سياسي للقضاة يقرر كيف شاء وأنى شاء ضارباً باستقلال القضاء عرض الحائط…

 

++ في عهده أنشئت لجنة التمكين الفاسدة التي جردت القضاء من كل سلطاته واختصاصاته فسجنت وحظرت وأخذت أموال الناس دون وجه حق أو مسوغ قانوني بل مارست كل أنواع البطش حتى وصلت مرحلة جلد وضرب وهتك أعراض السجناء…

 

++ يكفي هذه اللجنة فساداً أنها نزعت ملكية العقارات تلك الملكية التي حصنها القانون بأن جعل حق ممارسة تغيير السجل حقًّا لجهة واحدة هي القضاء لا تنازعه في هذا الحق أية سلطة أخرى مهما علت أو سمت سواء كانت سلطة تشريعية أو تنفيذية حتى ولو كان رئيس الجمهورية…

 

++ وقف القضاء في عهده حائرًا ولجنة التمكين تمارس الاعتقال السياسي التعسفي لأجل ذلك استشهد في معتقلاتها الشهيد النقي الطاهر الشريف أحمد عمر بدر حين منعته من حق العلاج…

 

++ واستشهد في سجنه التقي الورع الشيخ الزبير محمد الحسن ولي من أولياء الله الصالحين ذهب إلى ربه حافظًا لكتاب الله وقافًا عند حدوده قائمًا ليله صائماً نهاره…

 

++ ثورته الخبيثة مازالت تحكم سيطرتها على القضاء بعد أن أعادت قضاة تم فصلهم لأسباب خُلُقيَّة أو سلوكية أو فساد عريض كبير فقد أعادت من باع ((شحنة بنقو)) في قضية كان قد نظرها وأصدر حكمه فيها …

 

++ دعك من هذا يا واثق ((الخيبة)) ومن ماضيك القميء الآن يعيش الرأي العام أكبر قضية فساد قانوني حيث يعاني الفريق الأول عبدالرحيم محمد حسين المتهم في بلاغ ((٨٩)) من تدهور كبير في صحته ولأنه قانوناً تحت ولاية وإشراف ورقابة القضاء رفض رئيس القضاء أن يمنعه حقه في تلقي العلاج في مستشفى مؤهل لعلاجه…

 

++ عبدالرحيم محمد حسين في وضع حرج قلق يحتاج إلى عناية طبية خاصة لا يستطيع مستشفى محدود الإمكانات مثل المركز الصحي ((وادي سيدنا)) أن يقوم على رعاية حالته الصحية المتدهورة حسب الطبيب المعالج الذي أوصى بنقله إلى مستشفى مروي لكن يصر رئيس القضاء ألا يولي الأمر حقه من العناية…

 

++ فرئيس القضاء مسؤول عنه ما دام مقبوضاً عليه في بلاغ جنائي وليس معتقلاً سياسياً لكي نطالب البرهان بإطلاق سراحه بالطبع فإن ذلك لا يعفي البرهان من مسؤوليته السياسية والخُلُقِية كونه أي عبدالرحيم محمد حسين أحد أبطال قواتنا المسلحة وأعظم و أكرم من برها وأحسن إليها؛فقد شيد لها مباني شاهقة وأسس لها منظومة دفاعية متكاملة ومنح ضباطها حتى رتبة الرائد سيارة له…

 

++ فكان أن تمت مكافأته بحبسه مع أعظم أربعة آخرين في أتفه قضية سياسية شهدتها قاعات قضائنا الوطني والثلاثة الآخرون هم الرئيس عمر البشير أسد إفريقيا ونائبه الأول بكري حسن صالح فخر المؤسسة العسكرية صاحب أطهر يد ووجدان والعميد يوسف عبدالفتاح أبرز العسكريين همة وحيوية ونشاطاً…

 

++ معاناة عبدالرحيم محمد حسين وتدهور وضعه الصحي مسؤول عنه رئيس القضاء قبل أن يسأل عنه البرهان وهوانات قحط/تقزم من عينة واثق ((الخيبة)) العميل الخائن الخسيس…

 

++ ما يشفي الصدر ويريح البال إن مقال هذا الرويبضة التافه زوج الصفيقة زينب جاء في وقت تشهد الساحة السياسية تغييرًا كبيرًا في الرؤية والفهم فقد أضحى الجميع أكثر نضجًا ورؤية وهم يحددون موطن عداوتهم الأول والثاني..

 

++ فالشعب السوداني كله اجتمعت كلمته على أن عدوه الأول هم مليشيا الجنجويد وقحط حاضنتها السياسية

وعدوه الثاني دويلة الإمارات الصهيونية التي يعمل لحسابها واثق ((الخيبة)) هذا عبدًا أجيرًا ينفذ توجيهاتها ويقبل أن ينشر باسمه كلمات زينب الصادق ليرضي بها أسياده عيال زايد لعنة الله عليهم أجمعين…

 

++ لا أجد في أدبنا العربي ما أختم مقالي هذا عن ((هطلة)) آل البرير زوج الصفيقة زينب الصادق المهدي إلا أبيات الشاعر اليمني جهير السيرة وهو ينعى كلمات باردة لزجة لزوجة مقال هذا اللزج :

هي الحرب تفتح طقس النهاية

تطحن عظمًا وتخبز دمعاً

ومن لزج الكلمات تسوق التراتيل

 

++ أما رئيس القضاء يجب ألا ينسى أنه مسؤول دنيا وآخرة عن أي تدهور لا قدر الله يلحق بسعادة الفريق الأول البطل عبدالرحيم محمد حسين فهو موقوف في بلاغ جنائي لا يستطيع أحد أن يقرر إطلاق سراحه إلا القضاء

رغم قناعتنا أن رئيسه أضعف من أن يقرر إطلاق سراحه أو يمنحه حق نقله إلى مستشفى كبير استنادًا على تقارير طبية طالبت بذلك فقط لأن همه رضا من يريد لعبد الرحيم الحبس حتى الموت لا سمح الله..

إنا لله وإنا إليه راجعون

غداً نواصل في مقال المعتوه واثق ((الخيبة))…

 

++ *جيشنا يا مكنة*

 

++ *أمن يا جن*

 

++ *براؤون يا رسول الله*

 

*عمر كابو*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!