اثار الخبر الذي نشرته عن لقاء المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ بالإستاذين عابد سيد احمد وعبد العظيم صالح وهما علمان من( الأعلام) في مجال العمل(الإعلامي)
ولم أكن أتوقع ان يثير هذا الخبر هذا (التفاعل) من الزملاء خاصة في( قروب) رابطة أعلاميي الخرطوم بنهر النيل،وهو قروب يضم أسماء لها وزنها في الإعلام القومي،والخبر نفسه يدعم فكرة الرابطة.
والاستاذ تودد عز الدين التي تنتمي لاذاعة القوات المسلحة حسب علمي، ذكرت في تعليقها (مع احترامي لكاتب المقال والاسماء الواردة فيه).
اولا ان هذه الاسماء وردت في( خبر) وليس في (مقال) وحسب علمي ان هناك فرق كبير بين (الخبر) و(المقال) والإعلامي الذي لا يفرق بينهما يمكن إحالته للدكتور عادل محجوب أستاذ الإعلام بالجامعات السودانية،لكي يبين له الفرق بين الاثنين ان كان له متسع من الوقت.
وتودد نفسها ركزت على مدير (سابق) كأنها إكتشفت الذهب أو كما يقول اهلنا في شمال الوادي (جابت الكلب من ديلو) وكلمة( ديلو) تعني( ذيله) وبالسوداني( ضنبو)
وشاركها في هذه النقطة محمد علي سعيد وهو قد يتميز عن تودد بفوارق كثيرة هي لا تعلمها ولكن نحن نعلمها ،وكلمة( سابق) كان يمكن ان تذكر وهي تعضيد لفكرة ان هذا اللقاء الذي تم بين المدير التنفيذي والاخوين عابد وعبد العظيم ان لهما خبرة في مجال الإعلام (المقروء) و(المرئي) وهذا هو ( مربط الفرس).
أما الاخت إيمان الحبر التي قالت (ان اللقاء مجرد ونسة عابرة وليس له اي صلة بالاعلام حسب علمي.)
وإيمان الحبر التي تضع (نظارتها) دوما فوق مقدمة رأسها فهي قد تكون ترى بعيون(الأخرين) ، نعم قد يكون اللقاء جاء عابرا ولكن له صلة بالاعلام لاتحتاج الى (تيبان)، وهذا ماورد في الخبر ،ويبدو ان د.عادل محجوب قد كفانا الرد على إيمان في تعليقه على هذا اللقاء وقال مهما يكن فإن المدير التنفيذي(إستنار) من (آرائهم) وهذه هي كلمة (حق) من د.عادل ولكن قد يكون إراد بها غير ذلك ولانقول إراد بها (باطل) لانه أضاف ان هذا الأمر يأتي في اطار (تكبير) الكيمان ودلف بعد ذلك على اداء الرابطة وله رأي مسبق في أدائها.
وحقيقة والحق يقال كما يقول رئيس رابطة أعلاميي الخرطوم بشندي إلياس عبد الرحمن ان الاخوين عابد وعبد العظيم جاءا الى المحلية الى شخصي الضعيف بغرض السلام والتحية قبل ان يغادرا الى بورتسودان وشكرتهما على هذا الصنيع واتحيت لهما فرصة لقاء المدير التنفيذي عبر الاخ وليد الفحل من اعلام المحلية ،حيث رحب بهما وكان اللقاء فرصة لمناقشة قضايا الإعلام ،و(إستنار) المدير التنفيذي بآرائهم كما ذكر د.عادل محجوب في تعليقه على الخبر الذي كان هو خلاصة هذه الجلسة
وذكرتني هذه التعليقات على الخبر الشاعر أبو الطيب المتنبيء الذي كانت قصائده(تثير) جدلا ونقاشا وسط الشعراء الأخرين خاصة منافسيه مثل أبو فراس الحمداني حيث رد عليهم بقصيدته المعروفة
السيف والخيل والبيداء تعرفني
والسيف والقرطاس والقلم.
الى ان يصل لرد على جدل منافسيه حول قصائده بقوله لهم.
أنام ملء جفوني عن شواردها
ويسهر الخلق جراها ويختصم.