مقالات الرأي
أخر الأخبار

قوات الهجانة والأجهزة النظامية الأخري بشمال كردفان وإنتصارات رد الإعتبار ✍️ الزين كندوة

# متعاونة مع المليشيا بالأبيض في التحري الاولي : أنا قاصر وعمري (١٣ سنة ) وتم إغتصابي قسرا وحامل لي سبعة أشهر …

 

 

# يجب منح الهجانة ام ريش والقوات النظامية الأخري بشمال كردفان وسام الجدارة في ( زمن الحروب) من القائد العام للقوات المسلحة السودانية..

 

 

### الإنتصارات في المعارك بالطبع هي ديدن الهجانة والقوات النظامية التي تقاتل معها كتف بكتف بالأبيض ، ولقد عودتنا علي ذلك وهي مصدر فخرنا وعزنا ، ومع ذلك هي ليس بالدهشة الحقيقة ، لان الدهشة الحقيقة هي كيفية القبض علي المتعاونين والمتعاونات بالاحياء الغربية وقطع حبال التواصل مع المليشيا في وقت مبكر ، وستظل عين الاستخبارات والأمن والشرطة والعمل الخاص تراقب وتترصد وتدرس هوية الجالسين بالأسواق وتحت ظلال الاشجار ويحتسون في القهوة والشاي والحلبة و(العرق) والحرجل..

 

 

 

 

 

_ اليوم الأحد الموافق (٢١ أبريل للعام ٢٠٢٤) نفذت قوات الجيش السوداني (الهجانة ام ريش ساس الجيش) وقوات جهاز الأمن والمخابرات العامة وقوات مكافحة الإرهاب ،وقوات الشرطة بكل إداراتها، هجوم كاسح علي متبقي مليشيا قوات الدعم السريع المرابطة غرب الأبيض بدافع إحتلال ( المدينة العروس) تنفيذا لأحلام واهية ظنا من الواهمين بأنه من الممكن تفكيك السودان عبر إحتلال الأبيض.

 

_ حسب المعلومات بأن القوة العسكرية المتمردة اعدت العدة والعتاد تماما لإجتياح الأبيض، وهذه المرحلة لقد رتبت لها المليشيا ترتيب مضني لتعود للمشهد مجددا بعد خسارتها لمشروعها السياسي تماما بالسودان ، لذلك إجتهدت بشتي السبل لتكسب الرهان للداعمين لها محليا وإقليميا ودوليا ، وبالتالي قامت بالتنسيق مع خلاياها النائمة التي كانت تمدها بكل معلومة ، ولقد رسمت لها حتي خطوط السير وصولا لمطار الأبيض وأمانة الحكومة ،وقيادة الفرقة الخامسة مشاة الهجانة ام ريش، وحتي الخنادق الإستراتيجية، وكانت الساعة الخامسة ونصف صباحا صباح الأحد الموافق( ٢١ ابريل ٢٠٢٤) هي ساعة الصفر لإجتياح الأبيض بمعاونة المتعاونين، ولكن يقظة قيادة هيئة الإستخبارات العسكرية بالفرقة الخامسة مشاة، والمعلومات الأمنية الدقيقة التي جمعتها العناصر الشرطية، والإستخباراتية، وعناصر جهاز الأمن والمخابرات العامة ، وكل المعنين بالأمن وقوة الدفاع عن البلد كانوا حاضرين ولقد أفشلوا المخطط للمليشيا، ولقد تم القبض علي المتعاونين والمتعاونات مع المليشيا في وقت مبكر جدا ، ومن ضمنهم تم القبض علي بنت حسب المعلومات المتوفرة ، ووجدت حامل في شهرها السابع حسب إفادتها في التحري الأولي ،وكشفت بأنها (قاصرة عمرها ١٣ عاما) وإنها تعاونت مع المليشيا بشكل قسري وتم إخضاعها للإغتصاب قسرا ، وهي الآن حبلي في شهرها السابع ..

 

_ وحسب شهود عيان بأنه ، وقبل ساعة الصفر التي حددتها المليشيا بساعة تمت مداهمتهم ، وقبل ذلك تم قطع الإتصال ما بينهم وبين خلاياهم ومصادرهم بإلقاء القبض عليهم ، وعندما حدثت المواجهات المباشرة حدثت لهم خسائر كبيرة في وسطهم مابين قتيل وجريح وولوا هاربين لانهم لم يتوقعوا الهجوم أبدا ، ولقد حاولوا أن يلتفوا بالجهة الشرقية للابيض بعدد سبعة عربات قتالية ، ولكن تم دحرهم تماما وهربوا .

 

_ في تقديري الدهشة ليس في تحقيق الإنتصار، لأن الإنتصار أصبح هو ديدن الهجانة والقوات النظامية الاخري التي تشارك معها في المعارك كتف بكتف بالأبيض، ولكن الدهشة الحقيقة أن يتم القبض علي كل أو معظم الخلايا النائمة والمتعاونين، والمتعاونات مع المليشيا بالاحياء الغربية ، مما يعني بأن كل القوات المسلحة بشمال كردفان عينها علي كل الأعداء سوي كان من يحمل سلاح أو متعاون بالمعلومات الأخطر من السلاح ، وربما طريقة إلقاء القبض علي بعض العناصر المتعاونة سوي كان من المنازل أو من الشارع العام تؤكد بأن المعلومات المتوفرة صحيحة ودقيقة جدا ، مما يعني القول يا : المتعاونين بالاحياء والمتاجر والساحات والجالسين تحت ظلال الاشجار الوريفة لحساء الفهوة والشاي والحرجل مع صاحبات (الزوق الرفيع) الجماعة( شايفنكم) فقدامكم خطر فأحذروه .

 

_ أعتقد بأن ماتم من إنتصارات لقوات الهجانة ام ريش بالابيص ، ولكل قواتنا النظامية الأخري بالسودان ، هو إنتصار يؤكد بأن جيشنا جيش سوداني مهني يعمل وفق خطط إستراتيجية حربية مدروسة يدرك تماما متي يعمل (بكتم أنفاس) القوة العسكرية بالخنادق ، ويعلم تماما متي (يفك اللجام ويهجم ويكسب المعركة وبأقل خسائر ) وهذا يؤكد لكل سكان شمال كردفان بأنكم جميعا تحت المجهر والإهتمام بكم ضرورة ولكن (القضية مسألة وقت ليس إلا ).

 

_ وبعيدا عن الإحصائيات لعدد عربات المليشيا التي تحمل الأسلحة الثقيلة وتم تدميرها بالكامل في الهجوم الذي شنته الهجانة فجرا غرب الأبيض ، والعربات الاخري التي تم إستلامها كاملة ، وعدد الموتي والجرحي والاسري …. الخ ، إلا إني أفهم هذه الإنتصارات في سياق بأن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري( شرطة بكل إداراتها ، جهاز الامن والمخابرات العامة) تظل هي( العمود الفقري للدولة السودانية وحامي حماها ) لذلك إضعافها والإساءة إليها ليس من صالح الوطن بتاتا ، كما حذر الحبيب الصادق المهدي عليه الرحمة، عندما حذر أكثر من (مرة) عناصر قوي الحرية والتغيير( المجلس المركزي ولجان المقاومة) بعدم الإساءة للأجهزة النظامية وإختلاق العداوات معها ، عندما كان يردد الناشطين مقولة ( معليش معليش ما عندنا جيش ) ومقولة ( الجيش جيش الكيزان ، وكذلك مقولة كنداكة جات بوليس جري ) وهكذا ألفاظ كانت جارحة جدا والغرض منها إغتيال الروح المعنوية لدي هذه الأجهزة، وإغتيال الشخصية بالذات لدي الضباط العظام بالجيش تمهيدا لتفكيكه ، وفي تقديري هذه العبارات ليس بمعزل من المخطط الكلي لابعاد الشعب السوداني من جيشه تمهيدا لتفكيكه( صامولة صامولة) ولقد تجلت هذه نوايا السيئة في مسودة الإتفاق الإطارئ..

 

_ إني أتصور ما قامت به كل قواتنا المسلحة المتعددة (بالأبيض) وفي مقدمتها الهجانة ام ريش ساس الجيش فجر الأحد الموافق(٢١ ابريل ٢٠٢٤) هو عمل كبير يجب أن تمنح عليه وسام الجدارة في( زمن الحروب) من القائد العام للقوات المسلحة السودانية، وذلك لما تقوم به من تخطيط وتنفيذ ودحرا للعدو بكسب كل المعارك، ويعتبر هذا الفعل إخراس لألسن المشككين في قدرات قواتنا المسلحة السودانية ، وفي ذات السياق يعتبر كل ما يتحقق من إنتصارات وفي كل مكان بالسودان هو رد إعتبار بأن هذه الدولة السودانية لايمكن لها أن تتماسك جزيئاتها المفككة إلا عبر قواتنا المسلحة، فدعمها المطلق والغير مشروط واجب علي كل من له قلب رحيم علي الوطن ، وعقل مفتوح لبناءه وترسيخ قواعد مجده ،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى