من المنتظر ان تبدا إيران في إستئناف العمل في محطة شندي المتمة النيلية بعد توقف إمتد لاكثر من عشر سنوات لعدة اسباب منها فتور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والظروف السياسية والامنية والاقتصادية التي مربها السودان.
ومن المتوقع ان تعمل المحطة النيلية لشندي والمتمة والممولة بقرض ايراني، تبقى منه عشرة مليون دولار ،بطاقة انتاجية تصل الى ( 50) ألف متر مكعب في اليوم موزعة بين شندي والمتمة.
وقال مدير المياه بشندي مهندس مستشار وليد محجوب انه من المتوقع وصول حوالي (16) حاوية من ميناء بورتسودان خلال أسبوع أو اسبوعين تحمل معدات الى موقع العمل في المحطة بعد اكتمال أجراءات التخليص والشحن واضاف ان هنالك فريقا من المهندسين وصل الى بورتسودان من الشركة الايرانية المنفذة للمحطة ومن المنتظر ان يصل بقية فريق العمل خلال الأيام المقبلة.
وابان المهندس مستشار وليد محجوب ان هناك ترتيبات مع بعض المنظمات الاقليمية لتنفيذ الخط الناقل في محلية شندي والذي يمتد جنوبا حتى منطقة بانت الاحامدة وشمالا حتى المسيكتاب حلة الشيخ ،بالاضافة الى تصميم شبكة خاصة للمياه في مدينة شندي.
واشار ان هناك عمل كبير تقوم به لجنة الاسناد بقيادة المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ والدعم الشعبي في ازالة المعوقات في موقع المحطة وتوفير الخدمات اللازمة من بين الكهرباء.وتهيئة الموقع لانطلاق العمل دون معوقات. وذلك لإنجاز العمل في وقت وجيز
والصورة لفريق العمل الاول للشركة الإيرانية المنفذة الذي وصل الى بورتسودان.