تتفاقم الأزمات الإنسانية لحظات الحروب والإضطرابات الأمنية والنزاعات وخاصة عند ظهور الأمراض والأوبئة
فإن تأثير الإنتشار والإصابه سيكون مضاعفا لعدة أسباب منها عدم توفر المعينات الطبية الضرورية إرتفاع تكاليف النقل وندرة إنسياب الأدوية والإزدحام السكاني كلها أسباب مباشرة في سرعة انتشار الأمراض المعدية والأوبئة فضلا عن تدمير المؤسسات الصحيه والبني التحتيه وهجرة الكوادر وضعف الإيرادات الماليه في الدولة كلها أسباب رئيسية في تفاقم الأزمات
إن آثارالوباء والأمراض والكوارث سيكون مدمرا للمجتمعات أكثر من ضحايا القتل المباشر لذا وضعت حكومة الشمالية الأولوية لهذه الحملة الصحيه وسخرت كل الإمكانيات المتاحه لذلك رقم ضعف مشاركة المنظمات الوطنية والدولية (لشئ في نفس يعقوب)
لذا قاد والي الولاية الشمالية بمشاركة المقاومة الشعبية الحملة تحت شعار(معا لخلق بيئة صحية نظيفة وآمنة)
وقد شاركت المقاومة الشعبية بكل لجانها وفرق عملها في كل المحليات والاداريات والقرى والأحياء سندا حقيقيا في حملات إصحاح البيئة والنظافة والتوعية والتثقيف الصحي وردم البرك وإزالة الاوساخ والمكبات والرش ويتضح جليا بأن مقاومة الشمالية سبقت الكثير من الكيانات والواجهات في ترسيخ مفهوم الإسناد المدني وإحياء دورها في حالات السلم فضلا مما يعزز دورها الوطني في تمثيل المجتمعات المسانده للحكومات الوطنية تحقيقا لشعار (دولة المجتمع، ومجتمع الدولة ) مع إحتفاظها وإهتمامها بالجانب العسكري الأساسي
إن الإزدحام السكاني في الولاية الشمالية تضاعف فوق الإمكانيات المتاحه بسبب الحرب وهذا يستدعي وضع خطة طوارئ لمجابهة اي إختلالات صحيه بالتحوطات اللازمه وحشد الطاقات والجهد الشعبي عبر المنظومات الاجتماعية والتي تمثلها المقاومة الشعبية
