الجيش بين ( محرقة ) المواطنين و ( تدمير) المليشيا الدبلوماسية مطلوبة – عٕرق في السياسة – ✍️ الطريفي ابونبأ
والتوجيهات هي الضغط على المليشيا في أكثر المناطق استقرارا بها…مناطق دارفورية وعواصم ولايات يفزع لها أفراد المليشيا لضمان التمتع بمنهوبات الأهالي من الخرطوم والجزيرة وسنجة ….والتوجيهات زعزعتهم وملاحقتهم بالخوف الذي يهربون منه في الولايات الملتهبة…. وإفشال مخطط المليشيا في اعلان زالنجي عاصمة للمليشيا للسيطرة على دارفور جزء من استراتيجية الجيش ولكن مايحدث يجعل الجيش مترددا في استمرار الطيران الحربي الذي اصتطدم باتجاة المليشيا لإعاقة تقدم الجيش بوضع مواطني وسط دارفور وكل الولايات دروع بشرية لوقف عمليات الجيش وحشد الضحايا من المدنيين ….وقرار قائد المليشيا الهالك وإلزام مقاتلية بقوانين الحرب هو قرار قدم وفعل في الخرطوم والجزيرة وسنار لتجريم الجيش في ولايات الغرب وتقديم شفوعات لإدانة الجيش السوداني…. والدبلوماسية السودانية مطلوب منها التحرك الان وبشكل عاجل للتنسيق لإخلاء المواطنين من مناطق النزاعات في الغرب وترحيلهم الي ولايات آمنة من أجل سلامتهم ….
وتدخل الأمم المتحدة ومنظماتها واجب إنساني ليس لتمرير المساعدات الإنسانية فقط ولكن من أجل ضمان الحياه والبقاء للأطفال والنساء العزل الذين كابدوا من ويلات الحرب باخلائهم لمناطق آمنه ….
ودول تشاد والجنوب تقف حائرة وقلقة من فتح حدودها لاستقبال المهجرين من الحرب وليس لهم ضامن غير المجتمع الدولي الذي اكتفي بتقارير غير موثوقة عن الحياة القاسية التي يعانيها المواطنين هناك …
الجيش وكماهو قادر علي ضرب مواقع المليشيا وزعزعتهم له القدرة علي توجية دبلوماسيتة من أجل إخلاء المواطنين العزل ودفعهم للخروج الآمن من المناطق الملتهبة. …
