جواز الجنجويدي ..
ضمن ماتناقلته المواقع الاخبارية وحتى مجموعات الانس ان من قيل انه قائد ثاني المتمردين بمصفاة الجيلي والذي ظهرت صوره مقبوضا عليه وجد بحوزته جواز سفر سوداني باسم محمد عثمان الجعلي حديث الاستخراج وذلك من التاريخ الموضح فيه والذي يقول بإنه استخرج في 19 فبراير 2024 !!
الدهشة عقدت الالسن واوقفت الدم في العروق وصبت على الرؤوس ماءا ولم يستفق الكل من هول ماعلموه…
كل شئ مما نشر من هذا الجواز يقول بانه جواز صحيح من واقع التفاصيل التي يعلمها الناس في جوازات السودان..
الكل هذا يتساءل وسيظل يتساءل . ..
ان كان هذا الجواز صحيحا إسما وتاريخا وصورة شخصية وانه جواز سوداني والرجل فعلا بالصفة التي يحملها حسب الأخبار فمن ذا الذي استخرج هذا الجواز .وكيف واين وباسطة من تمت اجراءات استخراج هذا الجواز وربما غيره كثير من الجوازات ..
ان كان في الامر غير ماهو متداول وإن هناك تزويرا في الوثيقة بكاملها أو في الاسم أو الصورة الشخصية أو تاريخ الاستخراج فلماذا تصمت الشرطة طيلة هذا الوقت ولا تخرج على الناس ببيان يوضح ويكشف الملابسات؟؟
نحن في مرحلة ووقت لا مكان فيه لمن يفتح ابواب ودواوين الدولة لمن يتلاعب بالوثائق أو يدس الحقائق عن الناس فالشعب السوداني الذي تاذى من أمثال هؤلاء ماعاد قادرا على احتمال المزيد بعد ان فقد كل شئ …
سلاح المقاومة..
كثير من الاستغاثات والدعوات ظلت تصلنا الايام الماضية تطالبنا يتناول امر سلاح المقاومة الشعبية وما قد يجلبه من ماس . .
لاكثر من مرة ظللت اتجاهل الموضوع لاكثر من سبب وأولها اني ممن يقفون بقوة مع تسليح المقاومة الشعبية وتجييش كل القادرين وبخاصة في المناطق التي ظلت تتعرض للابتزاز وللتهديد باستخدام القوة تجاه أهلها والمناطق التي لم تستطع القوات المسلحة الوصول اليها لتنقذها من بطش الجنجويد..
ظللت اتجاهل وانا اسمع واقرا عن تنظيم لهذه المقاومة ربما يشمل كذلك السلاح ولكن وحتى اليوم ظلت الشكاوى تتواتر عن وجود انفلات في أستخدام هذا السلاح وإن البعض أصبح يطلق الرصاص بلا مناسبة ويبادله اخرون هذا الاطلاق فقط لأن كلا منهم يحمل سلاحا محشوا بالرصاص..
في بعض الحالات تدخلت الاجهزة الرسمية وفي بعضها لم يبلغ الناس بما يتعرضون له من ترويع باستخدام هذا السلاح بشكل عشوائي…
لن ندعو لتجريد الناس قط ولن ندعوا لجعلهم عزلا من السلاح نهبا لكل الطامعين ولكنا سنطالب بمزيد من التنظيم ..
ندعو الى التنظيم باختيار قيادات لهذه المقاومة لاتشوبها شائبة ولا يداخل الناس فيها اي شك خاصة وانتا نلحظ بداية صراع حول هذه القيادات..
ننتظر نظاما يجعل لهذه المقاومة جسما تراتيبيا ياتمر بامره الجميع وياخذ في الحسبان تنظيم أستخدام هذا السلاح بوضع ضوابط لحمل واستخدام السلاح الخاص واخرى بتخزين وتسليم واستخدام السلاح الذي منحته الجهات الرسمية المقاومة الشعبية وإن يكون هذا النظام متوافقا مع ضبط الاستخدام واداء الدور المطلوب من المقاومة الشعبية في اي زمان ومكان حتى لا نصل بهذا السلاح الى ماوصلته ولايات ومناطق لم تصل ماوصلته من فوضى إلا بانتشار وعدم تقنين هذا السلاح …
وكان الله في عون الجميع