ابعث بتحية وطنية لكل ابناء بلادي الشامخين الصامدين الخلص وهم يشكلون الرافد الرئيسي الداعم والمساند لقوات شعبنا المسلحة واجهزتنا النظامية في افشال اكبر مخطط تآمر عالمي علي وطننا الغالي السودان
معلوم ان هذه الحرب هي احدي ادوات التركيع التي تم استخدامها ضمن اجندة بدات بثورة مصنوعة زائفة ادعي من قادوها انهم دعاة حرية من اجل ديمقراطية وحكم مدني فكان هذا هو الظاهر اما الباطن ليس الا اخضاع الوطن وشعبه للدخول في حظيرة الاستعمار العالمي الجديد ومن ثم نهب ثروات وخيرات البلد واخيرا التقسيم لدويلات لا حول لها ولا قوة
اذن هي حرب بتخطيط خارجي وادوات داخلية من دمي مليشيا دقلو الارهابية والعملاء جواسيس السفارات القحاتة حيث ظنوا انهم من خلال فترة المدنية الفاشلة التي جلسوا فيها علي سدة الحكم وصناعة الخونة والعملاء انهم سيتحقق لهم ما يصبون اليه بعد اشعال فتيل نار الحرب
لكن خاب ظنهم وفشل امر مخططهم لان هبت الجيش والشعب كانت فوق خيال اسيادهم بحسب ما ينقل لهم من الشلة الذين حملتهم الطائرات مزدوجي الجنسية لادارة البلاد فكان البل والسحن والسحق علي اصوله وزي ما بقول الكتاب
رغم طول امد الحرب ومرارة احداثها بل عظم مصابها وفداحة انتهاكاتها وبشاعة ممارساتها الا انها ميزت الصفوف فذهب الزبد جفاءا وبقي ما ينفع الناس
هذه الحرب ازالت اي غشاوة عن الاعين فتكشفت الحقائق واضحة جلية بداية من الداخل وانتقالا للخارج
فكان تساقط وهروب اهل (حرية سلااام وعدالة ) جماعة تسقط بس ناااااس معليش معليش ما عندنا جيش وركز الرجال الفدائين من ابناء الوطن الخلص فكانت الملاحم والبطولات التي هي امتداد لمعارك صيف العبور والميل اربعين العهد هو العهد والقوم هم القوم كانهم قريش
من يقولون لا للحرب والباحثين عن قشة نجاة بالمفاوضات نقووووول لهم ( Game Over) فالاحداث والدماء التي خضبت ارض الوطن ليس لها مقابل الا القصاص والذي يكون عبر نهاية الحرب بسحق اخر جنجويدي متمرد وسحن اخر مرتزق وبل اخر قحاتي عميل متعاون داعم شريك دم مع المليشيا
الان العالم اجمع يعمل وفق نظرية المصالح والتحالفات ولن نكون بمعزل عن ذلك لنظل ( ود بتن مباري حبوبته ) بل سنمارس نفس سياسة الاخرين لذا كان الاتجاه الصحيح في التحرك نحو المعسكر الشرقي الذي يعمل وفق تبادل المصالح المشتركة وبالطبع هذا سيحدث زلزلة في الاتجاه الغربي وسيكون بداية النهاية لهذا المعسكر الذي يعمل وفق انانية المصلحة بنظرية ( جوع كلبك يتبعك )
انعتاق السودان بعد ان قامت قحت ابان عهدها المظلم في ايقاعه بحفرة انتهاك سيادته الوطنية وعبث بعثة فولكر الاستعمارية وسيطرت السفارات فيه هو بداية التحرير لافريقيا التي بدات في التمرد علي الغرب وحلفائه ونهاية اسطورة سيدة العالم التي تحب ان يجب الادانة لها بالسمع والطاعة
وصول الوفد الروسي الرفيع للسودان وزيارة البرهان للصين وتوقيع اتفاقيات اقتصادية واستراتيجية ارعب المعسكر الغربي مما جعل الولايات المتحدة الامريكية تنزل عن برجها العاجي للدخول في حوار مباشر مع السودان بعد ان كانت تدير امرها عبر حلفائها واذنابها حتي وصلت لقناعة بان هذا الخط فاشل
ابي احمد يزور السودان ابي احمد يلتقي البرهان في الصين الراجل اتعصر لما جاب الزيت ولن ننسي انه كان مهندس قحت في تمكينها بالسودان عبر وثيقتهم الدستورية التي تصب في تنفيذ اجندة الخارج المرسومة
كثر هم مثل ابي احمد لكن الغربال شغاااال فالسودان ما بعد الحرب سيختلف عنه ما قبل الحرب في كل شئ
وداعا ( سودان تاكل وتقش في طرف توبه) ( اهلا سودان راس براس والحشاش يملا شبكتو )
النصر قد دنا واصبح قاب قوسين اللهم اعز جندك المؤمنين وذل اعداءك اعداء الدين تقبل الشهداء اشفي الجرحي فك قيد الماسورين رد المفقودين الي اهلهم سالمين غانمين ياااااارب العالمين
