لقد اكتشف كثير من الناس بان الاستثمار العقاري ،ليس مضمونا بالشكل الذي كانوا يظنونه! فقد اكثرو من اقتناء الاراضي،المنازل والعمارات او الشقق السكنية.بعضهم تملكها في مدينة واحدة،ليكون قريبا منها،لاغراض الاشراف،بالبناء والصيانة ولجمع الايجارات الشهرية!
جاءت الحرب،وجاءت بالجديد،فجأة وجدوا انفسهم نازحين في ذات المدينة،حيث يتوفر الامان،واخرين ذهبوا للمدينة المجاورة ومع اشتداد القتال وتزايد حجم الاصابات،اختار بعض الناس السفر الي مرابعهم القديمة،الي اهلهم.منهم من رحل الي منزله ومنهم من نزل ضيفا في بيته،بعد ان باعه! ونزح اخرون الي مدن لم يصلوها من قبل! وقد ووجهوا باسعار الايجارات الخرافية،مع تكاليف المعيشة التي ارتفعت ايضا.لقد فقد كثير من الناس كل مصادر دخلهم من العقارات،بيوت،عمارات ،دكاكين او شقق سكنية ومنهم من فقد عربته الخاصة او حافلته!
ومن هنا أري ان يعيد الناس خياراتهم في تملك العقارات! فليشحذوا الاذهان ويفكروا في الاستثمار العقاري بشكل مختلف،بدلا من تجميع عقاراتهم في مدينة واحدة او في بلد واحد،عليهم ان ينظروا في التخلص منها ،مع الابقاء علي منزل او شقة للسكن وشراء اراضي او منازل في مدن اخري! داخل البلاد وخارجها.اذ ان الاضطرابات يتوقع ان تنتقل الي بلدان اخري!
مع تنويع الاستثمار،ليتوزع بين الاسهم،السندات والذهب او العملات الافاراضية.وغير ذلك.فهذا زمان المواطن العالمي! مواطن كل الارض له سكن!
فيها الي التخطيط واعادة التفكير.
عثرت بالصدفة علي شركة سودانية تعمل في مجال العقارات ولديهم عروضا ،اظنها جيدة،خاصة إذا تجمعت الاسر في شراكات،لشراء قطعة أرض هنا في دولة الامارات او منزل او شقة سكنية او محل تجاري. إذ تعمل هذه الشركة مع جهة مضمونة وبضمانات جيدة.كما ان المكتب تمتلكه اسرة معروفة في السودان.
اسعار الشقق تتراوح بين 160000درهم لشقة من غرفة واحدة وصالة الي 400000درهم للشقة الكبيرة الي 2000000 للفيلا في مخطط سكني(كومباوند).