الفرقة الثامنة عشر مشاه بالنيل الابيض تحتفل بتخريج الدفعة واحد وخمسين مستجدين وتنفيذ المشروع التدريبي للكتيبة 375 غضبة التماسيح

شهد الاستاذ عمر الخليفه عبدالله والي ولاية النيل الابيض صباح بمعسكر المساعدات للتدريب العسكري بمدينة كوستي تخريج مجندي الدفعه واحد وخمسين مستجدين والبرنامج التدريبي لمعركة الكتيبه ثلاثمائة خمسه وسبعين غضبة التماسيح

 

وذلك بحضور اللواء الركن حيدر علي الطريفي مشرف عمليات النيل الأبيض ممثل القيادة العامة للقوات المسلحة واللواء الركن سامي الطيب سيد احمد قائد الفرقة الثامنه عشر مشاه بالولاية واللواء الركن بخيت يوسف قائد منطقة جبل أولياء العسكرية واللواء الركن جمعه ادم قائد ثاني الفرقة الثامنه عشر مشاه ولجنة أمن الولاية وحكومة الولاية والقادة السابقين للفرقة الثامنه عشر مشاه ورئيس وأعضاء لجنة المقاومة الشعبية المسلحة بالولاية وممثلي حركات الكفاح المسلح وقادة الوحدات العسكرية ولفيف من ضباط وضباط صف الفرقة الثامنه عشر مشاه بكوستي

 

وقدم الوالي التهنئة للمتخرجين وانضمامهم الي مظلة القوات المسلحة واشاد سيادته بالجهود الكبيرة التي ظلت تقوم بها شعبة التدريب بقيادة الفرقة في تدريب اكثر من أربعة الف مجند منذ بداية معركة الكرامة وقال إن النيل الابيض تشارك في معركة الكرامة بكل جنودها ومستنفريها في مواقع العمليات مضيفا ان الفرقة الثامنه عشر مشاه تخطت حدود مسئوليتها بمباركة القيادات العليا للقيادة العامه

 

وفي ذات السياق اكد اللواء الركن حيدر علي الطريفي مشرف عمليات النيل الابيض ان هذه الدفعة تم تدريبها وتخريجها تدريب نظري وعملي يختلف عن سابقاتها لمتغيرات معركة الكرامة مشيرا الي ان التدريب العملي اليوم في تخريج هذه الدفعة ركز بصورة اساسية في كيفية إدارة المعركة بمشاركة كل الوحدات العسكرية حتي يتعلم الجنود سماع أصوات الأسلحة ليكونو اكثر ثباتا وثقة في المعركة وتعهد ممثل القيادة العامه باستمرارية التدريب رغم ظروف الحرب مضيفا ان المرحلة القادمة ستشهد تدريب نوعي للجنود علي كيفية إدارة حرب المدن وقال الطريفي ان القوات المسلحة استعادة عافيتها وتمتلك زمام المبادرة في حرب الكرامة وبشر بوصول الأسلحة النوعية الجديدة التي تساهم في تحقيق النصر

 

من جانبه ابان اللواء الركن سامي الطيب سيد احمد قائد الفرقة الثامنه عشر مشاه بالولاية ان هذا التخريج يأتي في إطار احتفال الفرقة بالعيد السبعين للقوات المسلحة وقال إن الدفعة المتخرجة تلقت جرعات تدريبية نوعية عاليه ومركزه في معركة الكرامة وأنهم اصبحو جاهزين للدفع بهم لأي ميدان من ميادين المعركة مؤكدا ان القوات المسلحة ستظل هي الحامية للارض والوطن والحريصة علي وحدة أمنه واستقرارة

 

فيما أوضح العقيد الركن بشير محمد الجهيني رئيس شعبة التدريب بقيادة الفرقة الثامنه عشر مشاه بكوستي ان التدريب هو الركيزة الأساسية لبناء الفرد العسكرى وأشار الي ان المتخرجين امضو فترة ستة أشهر بمعسكر التدريب تلقو فيها جميع انواع التدريب والمحاضرات الثقافية والاجتماعية لبناء شخصية الجندي السوداني المرتبطة بالمبادي والقيم كما نفذوا كل مشاريع التدريب العسكري في سباق الضاحية والرماية والتكتيك العسكري الميداني