رحلة يحبها الكثيرين مما من يهوون الترحال في طرق الرحيل الدنيوي الي مدن تتعتق ارواحها بالجمال وتتالق بالطبيعة وتغني للارض اليباس خضرة واخضرار وينشد المغني :
حلاة بلدي وحلاة ناسا
وحلاة الطيبة والطيبيين
وتخط المبدعة ايثار بريشتها الجميلة ملامح انسان سوداني اصيل يرتدي السديري والعراقي والقوقنابي والطاقية المزركشة بالالوان التفني والبنك والفوشي والمركوب النمري ونظرات التحدي في طريق المليون ميل التي انتقصها دينق ولوال وجوزيف لانهم يحملون حلم وطنهم الجنوب سوداني بعلم يرفرف يحمل ذات الحب لشمال السودان وكلهم حنين للتواصل وشوق
*وفاشر السلطان تنتصر ليس في حرب الجنجويد الافاعي ولكن في حرب الاخلاق والقيم والبطولة والاستبسال و ومن هناك علي ضفة النيل يغني المبدع خالد شقوري ويبشر بالنصر ويقول :
ابشر يا الحسين
بي ضي بلدنا الشارق
والفاشر .. فشر
لو قال يدنسو سارق
اولادنا التلوب
مافيهم البيدارق
وقبال الرجال
سور الميارم كارق
و ولا غرابة حينما تستفيق نهر النيل علي اصوات تكبير مستنفريها ومستنفراتها وجيشها الباسل وتتاهب للقتال وتتوعد وتنشد:
كيف بالله
بتخشوها نهر النيل
ما شفنالنه نملة
بهديدوبه الفيل
قول لي الداير يهز
قواتنا هز توتيل
يمين تتبلوا زي
بلة ام سجيل
*وهي بعض من ارهاصات الخريف الناجع في سماء السودان الملبد بالغيوم والرعد في زمن الجبهة واخضرار المكان واعلان موسم النصر في بيوتات البلاد المغتصبة لتعود في فرح تغني له الحكمات والشاعرات والمغنيات الاتي يفخرن بالفرسان من بطانة البلاد الحبيبة والنيلين والرهد والهشابة والنخيل ومع الفارس الجياشي نوثق العهد والوعد سنبلة الجزيرة الخضراء ودارفور وامدرمان وسنار وسنجة وغدا نعود لاحضان الخرطوم الصمود من جديد
دمتم
تعليق واحد