رياضة
أخر الأخبار

الهلال والمريخ والنوم على العسل …. وضرورة إدراك ومعالجة الخلل – حروف رياضية – ✍️ عادل سليمان

– نعم إستطاع نادي الهلال والمريخ أن يحققا نتائج إيجابية أهلتهما للصعود للأدوار القادمة من إستحقاقات هما في دوري أبطال أفريقيا بشرهما وخيرهما وسلبها وإيجابها، بيد أننا لا بد من الجلوس في الواطة وتناسي الأفراح والإحتفالات ومناقشة كل الجوانب السلبية في كل المحاور الإدارية والفنية المتعلقة بأداء اللاعبين في المبارايتين والكشف عن مواطن الخلل والعلل ووضع الحلول الناجعة وتصحيح الأخطاء، المرحلة المقبلة لها وضعها وظروفها الخاصة، وأولى ملاحظاتي بأننا نفتقد القائد والكابتن الميداني في موضوع متابعة تنفيذ خطط اللعب والتكتيك المطلوب وضرورة أن يكون كابتن الفريق يتمتع بالخبرة في اللعب وقرآة الملعب والكشف عن مواطن الضعف والثغرات وكيفية معرفة توصيل المعلومة لزميله في الميدان وعمل التوجيهات اللازمة للاعبين في الميدان بصورة سلسة دونما أي إنفعال فالكابتن يتميز بالحنكة والحكمة والخبرة والدراية والمعرفة والفطنة والذكاء ومحاولة إدراك أخطاء اللاعبين في أثناء سير المباراة للتصحيح الفوري لأنه الكابتن يعتبر الأقرب للاعب أكثر من المدرب الذي يبعد عنهم عشرات الأمتار والكابتن يكون مهيأ لأي تغيير يمكن أن يطرأ في خطة الخصم مثال التغيير من خطة هجومية إلى دفاعية أو من 4/2/4 إلى 3/3/4 كمثال وهنا يتعامل الكابتن وفقا لمعطيات المباراة وتغيير خطته المطبقة، ومن سلبياتنا كفرق سودانية إذا حققنا هدفا في مرمى الخصم تتراجع فرقنا للوراء وتتكدس في منطقة المرمى، لماذا لا نلعب بإتزان في كل الخطوط دفاع وسط هجوم في بعض الحالات والكثافة الهجومية في بعض الحالات والكثافة الدفاعية في بعض الحالات وذلك تماشيا مع مجريات المباراة ومتغيراتها الغير متوقعة مع التركيز على بناء الهجمات من الأطراف في بعض الحالات وبناء الهجمات من العمق في حالات أخر،

– ملاحظة تقدم خط دفاع فرقنا للأمام في حالة الهجمة وترك خانته دونما أي مبرر وذلك توجسا وتخوفا من أي هجمة مرتدة تاني من الخصم، حينها لا نستطيع البتة من وقف الهجمة المرتدة وغالبا ما ينتج عنها هدف مباغت يلخبط ويربك حسابات مدرب الفريق، وفي هذا المنحى أكيد سيسرقنا الزمن في تحقيق المعادلة المرجوة،

– يا مجلس إداراتي الهلال والمريخ بالله عليكم ورجاء ماتنوموا على العسل وزي ما بيقول المثل السوداني، الحمار شكروا رقد، عليه نأمل أن تستمر المعسكرات الإعدادية بعد إعطاء ومنح اللاعبين الراحة النفسية والجسدية وفترة النقاهة المناسبة وياريت ضرورة مراعاة الإنضباط في المعسكرات المقفولة وعلى اللاعبين إتباع قوانين وضوابط ونظم ولوائح المعسكرات، ومن ملاحظاتنا تدخل الإداريين في سياسات الجهاز الفني لأنهم أصحاب خبرة ودراية وزي ما بقول المثل، أهل مكة أدري بشعابها ومثل آخر يقول خلي العيش للخبازين حتى لو أكلوا نصفه،

 

*دمتم زخرا للوطن،،،*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!