عندما تتسامى المقاصد، تعم المنفعة وتتبارك الأعمال، شكرا الهيئة الخيرية للعاملين بمصفاة الأبيض ✴️ زاوية تانية ✴️ ✍️ د.آمنة محمد عبدالرحمن الإمام
في المحن والشدائد إختبار وتمحيص والمواقف تحدث عن المقاصد،وليس هنالك مدرسة لاختبار المواقف اكثر من هذه الحرب اللئيمة وبمثل ما تسببت في خيبتنا في اناس كنا نظنهم من الاخيار، ايضاً كشفت لنا عن آخرين يعملون في صمت وإحتساب، أناس لم يحرصوا على الظهور في الإعلام ولكن اعمالهم الجليلة تحدث عنهم، هؤلاء هم منسوبو الهيئة الخيرية للعاملين بمصفاة الأبيض الذين قاموا باسم مؤسستهم الخدمية بعدد من التدخلات لصالح مواطني هذه المدينة والوافدين إليها بسبب الحرب،ومن الأعمال الكبيرة والجليلة التدخلات في القطاع الصحي خاصة مستشفى الأبيض التعليمي ومركز الجميح لغسيل الكلى الذي تمت صيانته وتأهيله. والهيئة الخيرية للعاملين بمصفاة الأبيض وبصيانتها لوحدة إنتاج الأكسجين بمستشفى الضمان الاجتماعي تجاوزت النمطية في تقديم الخدمات والمساعدات كما تخطت التفكير التقليدي لتسهم في إنقاذ المرضى المحتاجين للاكسجين بعد صبر ومعاناة وفقدان لعدد كبير منهم،خاصة من الأطفال وذلك بسبب إنعدام اسطوانات الأكسجين في المستشفيات.
مستشفى الضمان من الصروح الطبية التي أحدثت نقلة نوعية في تقديم الخدمات الطبية لمواطني غرب السودان،
الدكتورة آمال خليل من الكوادر الشابة وهي ذات تجربة مميزة وبصمة واضحة في إدارة المؤسسات الصحية وقطعاً صيانة وحدة إنتاج الأكسجين بمستشفى الضمان ستنعكس إيجابا على كل هذه المؤسسات.
شكرا الهيئة الخيرية للعاملين بمصفاة الأبيض، انتم لم تقصروا والأبيض تستحق.
