كلنا جيش – ندوة إسفيرية حول النفرة الشعبية وإعلان حالة الطواري وتسليح المستنفرين لإسنادالقوات المسلحة
نظمت مجموعة *كلنا جيش* علي تطبيق واتساب ندوة إسفيرية حول *النفرة الشعبية وإعلان حالة الطواري وتسليح المستنفرين لإسناد القوات المسلحة* وأفتتح الندوة مشرف المجموعة علي شمس الفلاح الذي أكد علي أن النفرة الشعبية في السودان وإعلان حالة الطوارئ وتسليح المستنفرين لإسناد القوات المسلحة تعدّ من أبرز مظاهر التعبئة الوطنية التي تبرز في أوقات الأزمات والتحديات الكبيرة التي تواجه الدولة في ظل الحرب الدائرة حالياً للقضاء على مليشيات الجنجويد المتمردة ، أصبح إستنفار الشعب ودعمه للقوات المسلحة جزءاً مهماً من استراتيجية الدولة لمواجهة التهديدات الداخلية والخارجية ، وتداول أعضاء المجموعة النقاش بروح وطنية عالية و تجرد تام وخرجت المداولات بمخرجات جامعة أتفق عليها المتداولون وهي ؟
أ. *النفرة الشعبية:*
1- إستنفار و تعبئة المواطنين وتجنيدهم لدعم القوات المسلحة في مواجهة التهديدات .
2- أصبحت النفرة الشعبية جزءاً من الثقافة السودانية، حيث يتم تشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة في الدفاع عن الوطن .
3- تتم هذه التعبئة من خلال الدعوات الرسمية والنداءات العامة، التي تشجع المواطنين على الانضمام إلى القوات المسلحة أو المساهمة في دعمها بطرق مختلفة، سواء كان ذلك عن طريق التطوع للقتال، أو تقديم الدعم اللوجستي والمادي .
4- تعزز من وحدة المجتمع و تجمع الجهود نحو هدف مشترك للسلام والأمن .
ب. *إعلان حالة الطوارئ:*
1- إعلان حالة الطوارئ في كل ولايات السودان في ظل هذه الظروف البالغة الأهمية .
2- تمنح السلطات صلاحيات واسعة للتعامل مع الوضع ويتضمن إعلان حالة الطوارئ فرض قيود على الأشخاص الذين يشتبه أنهم علي علاقة بالتمرد .
3- أيضاً لتأمين البلاد والعباد، مثل حرية التنقل والتجمع، وقد يتضمن فرض حظر للتجول .
4- يجب أن تمنح القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات والشرطة صلاحيات أكبر للتعامل مع التهديدات الأمنية .
5- يساعد في فرض النظام و توفير الموارد اللازمة لمواجهة الأزمة التي تمر بها البلاد .
6- تكوين حكومة حرب عاجلة وفصل كل مساندي الحرب ضد الدولة من مؤسسات الخدمة المدنية الذين تم تعيينهم في فترة قحت التي تعتبر الحاضنة السياسية للمليشيا الإرهابية .
7- إعادة ضباط الجيش و جهاز المخابرات و الشرطة الذين تم فصلهم بتوصية من قائد المليشيا .
ج. *تسليح المستنفرين:*
1- في سياق النفرات الشعبية، يتم تسليح المستنفرين أي المواطنين الذين يتم تجنيدهم لدعم القوات المسلحة .
2- لابد من توفير الأسلحة لهم ليتمكنوا من المساهمة بفعالية في الدفاع عن مناطقهم أو في المعارك التي تخوضها القوات النظامية .
3- يعتبر تسليح المستنفرين خطوة مهمة ، ولكنها تحمل أيضاً مخاطر كبيرة إذا لم تكن مصحوبة بضوابط صارمة من قبل القوات المسلحه .
4- تسليح المستنفرين يعزز من القدرة علي التصدي للعنف المليشي .
5- تسليح المستنفرين يوفر وسائل للدفاع عن النفس وحماية المجتمع من التهديدات المحيطة به .
6- أخيراً نطالب مطالبة عاجلة بالتسليح الفوري لكل المستنفرين وإنزالهم ميدان المعركة في كل المحاور .
د. *إسناد القوات المسلحة:*
1- إسناد القوات المسلحة من قبل المواطنين لا يقتصر على تسليح المستنفرين فحسب، بل يتضمن أيضاً تقديم الدعم اللوجستي والمادي والمعنوي .
2- هذا يشمل توفير المواد الغذائية والمعدات الطبية والوقود، إضافة إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي للجنود من خلال تعزيز الروح الوطنية وتنظيم حملات التضامن.
3- يعتبر هذا الدعم جزءاً أساسياً من جهود الدولة في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وضمان فعالية العمليات العسكرية .