قال المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ ان تطور المرافق الصحية والطبية وزيادة عددها يصب عافية في جسد الاقتصاد الوطني باعتبارها تستهدف المورد البشري وهو العامل الاساسي في التنمية،وتستوعب اكبر عدد لمحتاجي مثل هذه الخدمات الطبية
وقال لدى افتتاحه مستشفى التهامي بحضور عدد من قيادات التنفيذية والعسكرية والشعبية والعاملين في المجال الطبي
قال ان شندي أصبحت قبلة الاستثمار في مجالات الخدمات الطبية والصناعية والشركات وللباحثين عن العمل والعلاج .
واشار الى ان شندي اليوم تقدم صرح طبيا جديدا بمواصفات طبية عالية من حيث الاجهزة والكوادر الطبية والتخصصات الشاملة وهو يعتبر اضافة حقيقة للمحلية والولاية والسودان.
واشار الى ان محلية شندي لم تركن للحالة الأمنية ،و أستمرت في تطبيع الحياة المدنية رغم ظروف الحرب والوضع الامني وظلت تقدم الخدمات في المجالات المختلفة ، ببدء وإكمال العام الدراسي لكل المراحل الدراسية في التعليم العام والتعليم العالي والعمل في تطوير الخدمات الصحية، وزيادة السعة في عمل الرعاية الأجتماعية ونظمت العديد من البرامج لاسناد القوات المسلحة وكان لها حق المبادرة في تأسيس معسكرات الكرامة والمقاومة الشعبية.
الى ذلك عبر ممثل اسرة التهامي خالد الحاج التهامي عن امله في ان يكون هذا الصرح أضافةحقيقية في تقديم خدمات بمستوى متطور.
واشار الى ان النجاح الذي تحقق في أمدرمان من خلال تقديم الخدمات العلاجية عبر مؤسسات التهامي الطبية في عدد من الفروع في فترة ما قبل الحرب كان دافعا لنقل هذه التجربة.
وابان خالد الحاج التهامي ان قيام هذا المستشفى في شندي هو نوع من رد الجميل للمدينة التي تعلمنا فيها ،ونامل ان يكون هذا الصرح من صروح السودان وإن يكون منارة لشندي واهل شندي.
